رام الله-أخبار المال والأعمال- أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية أن الحكومة ستشكل لجنة وزارية من وزارتي الحكم المحلي والمالية، ومحافظة نابلس، للوقوف على الأضرار التي لحقت بالمواطنين في قرى وبلدات جنوب نابلس، بغرض المساهمة في تعويضهم.
وشن المستوطنون هجمة شرسة واعتداءات غير مسبوقة على بلدات وقرى جنوب نابلس، ليلة الأحد، خاصة بلدة حوارة، ما أدى إلى استشهاد المواطن سامح حمد لله محمود أقطش (37 عاما)، وإصابة أكثر من 100 آخرين بينهم 4 بجروح.
كما جرى استهداف 30 منزلا في حوارة بين حرق وتكسير، وإحراق 15 مركبة ومشطب مركبات. وشهدت بلدة بورين إحراق بركس وحظيرة أغنام وثلاث مركبات، ومحاولة إحراق أحد المنازل، فيما شهدت بلدة عصيرة القبيلة إحراق منزل وخزان مياه، ومشطب للمركبات في بلدة أودلا.
وقال رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة، اليوم الإثنين، في رام الله، "عشنا أمس، ليلة مروعة مارس فيها المستوطنون أبشع أنواع الإجرام، من قتل وحرق وترويع للأطفال والنساء، سيضاف هذا الإجرام إلى ملف محاكمة إسرائيل في المحاكم الدولية".
وحمل رئيس الوزراء محمد اشتية، الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن جرائم المستوطنين في حوارة وبقية القرى المحيطة.
وحيا أهلنا في حوارة وزعترة وبورين ومادما وعصيرة القبلية، على تصديهم للمستوطنين، الذين أرادوا أن يحرقوا حوارة، مؤكدا أن المستعمرين سيرحلون من أرضنا وتبقى حوارة وكل مدننا وقرانا، لأننا متمسكون بأرضنا وحقنا ومدننا.