الرياض (رويترز) - قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية يوم الثلاثاء إن الشركة تجري محادثات مع شركتي إيرباص وبوينج بشأن طلبيات شراء طائرات لها ولشركة طيران جديدة تعتزم المملكة إنشاءها.
وقال إبراهيم كوشي لرويترز على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية إن المحادثات تخص شراء طائرات للشركتين لأنهما تتبعان نفس المساهم.
وذكرت رويترز يوم الاثنين أن صندوق الثروة السعودي يجري مفاوضات وصلت لمرحلة متقدمة لطلب نحو 40 طائرة إيه350 من شركة إيرباص كما أن بوينج تضغط أيضا للحصول على شريحة من توسع السعودية في مجال الطيران على الرغم من فتور في العلاقات الأمريكية السعودية.
ويعتقد العديد من المحللين أنه يمكن تقسيم أي طلبية بين عملاقي صناعة الطائرات.
وردا على سؤال يوم الثلاثاء عما إذا كانت الطلبيات المحتملة لشركة الطيران الجديدة أم الخطوط السعودية قال كوشي "كلاهما".
وسيكون مقر شركة الطيران الجديدة، التي تسمى بشكل مؤقت ريا، في العاصمة الرياض، بينما سيبقى مقر شركة الخطوط السعودية الحكومية في جدة بموجب استراتيجية نقل تدعو إلى إنشاء محورين لمنافسة شركات الطيران الإماراتية والقطرية.
وقال شخص مطلع على الخطط إن صندوق الاستثمارات العامة السيادي خصص مبالغ ضخمة لإنشاء نظام بيئي لشركات طيران الشحن والركاب وشركات الإصلاح والمطارات.
وقال المصدر إن صندوق الاستثمارات العامة يبحث في خيارات شراء وتأجير أسطول يمكن أن يصل في النهاية إلى 200 طائرة.
والمفاوضات بخصوص الشراء جارية منذ شهور.
وقال كوشي لرويترز في نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي إن السعودية تجري محادثات مع إيرباص وبوينج لشراء طائرة ذات جسم عريض ومن المتوقع صدور قرار في وقت ما في عام 2022. وقالت مصادر في مايو أيار إن المحادثات تستهدف طلبية كبيرة.
وبحسب مصادر الصناعة، فإن القرار النهائي يعتمد على الموافقة السياسية على أعلى مستوى.
وتعتزم الخطوط السعودية المملوكة للدولة التوسع بشكل سريع خلال السنوات الثماني المقبلة في إطار إستراتيجية حكومية لتحويل المملكة إلى مركز نقل وتشجيع السياحة.