غزة-أخبار المال والأعمال- قال رئيس اتحاد نقابات العمال في قطاع غزة سامي العمصي إن حوالى 84 ألف عامل بغزة يتقاضون 700 شيقل شهريا أو أقل، معتبرا أن هذا الواقع يقتضي تطبيق الحد الأدنى للأجور.
وأشار العمصي في تصريح صحفي، الى أن مؤشرات سوق العمل في القطاع خلال العامين الماضيين تظهر أن 80% من إجمالي المستخدمين بأجر في القطاع الخاص في قطاع غزة يعملون بأجر شهري لا يتجاوز 700 شيقل، ويبلغ عددهم نحو 84 ألف عامل يعملون في مجالات مختلفة.
ولفت إلى أن الاتحاد عقد لقاءات مع الجهات المختصة كافة، ونظم ورشات عمل، ولا زال مستمرا في هذا السياق، مؤكدا، أنه لا يمكن الصمت على استمرار الواقع الحالي، لأن بعض الشركات والمؤسسات والمصانع الكبيرة تستغل الحصار والأوضاع الصعبة كمبرر لخفض رواتب العمال بشكل كبير وأقل من مستوى "الحياة الكريمة" رغم أن مدخولات تلك الشركات كبير.
وطالب بالبدء بالتطبيق التدريجي للحد الأدنى للأجور وفق معايير لها علاقة بدخل الشركات مقارنة برواتب عمالها، خاصة أن 65% من العاملين بالسوق المحلية بلا عقود.
وأوضح العمصي، أن معالجة انخفاض أجور العاملات في رياض الأطفال تشكّل واحدة من أولوية النقابات، حيث بعضهن يتقاضين 200 – 400 شيقل، ويبلغ عددهن نحو 5 آلاف عاملة، إضافة لشرائح عمالية أخرى بنفس المعاناة، كعمال شركات الوقود والمراكز التجارية والمقاولات والنظافة والمطاعم والفنادق السياحية وشركات خاصة متعددة.
وبين العمصي أن نسبة البطالة بلغت 55% في القطاع، ونسبة الفقر العام وصلت إلى أكثر من 60%، وانعدام الأمن الغذائي بلغ نحو 69%، وارتفعت نسبة البطالة في صفوف الشباب إلى 63% وهي أعلى نسبة في العالم، وأن هناك ربع مليون عامل متعطل عن العمل.
تاريخ النشر