نابلس-أخبار المال والأعمال- أعلنت اللجنة التحضيرية لمهرجان نابلس للتسوق 2022، اليوم الخميس، انطلاقه في الـ21 من الشهر الجاري، تحت رعاية الرئيس محمود عباس، وبالشراكة مع محافظة نابلس والبلدية وغرفة التجارة والصناعة، وملتقى رجال الأعمال وبتنظيم من جمعية فلسطين للاتصال والعلاقات العامة وتنفيذ شركة إيفنتيف لإدارة الحدث وبدعم من رجل الأعمال بشار المصري وبشراكة رئيسية مع مجموعة بنك فلسطين ورعاية استراتيجية من البنك الإسلامي الفلسطيني.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان، محافظ نابلس إبراهيم رمضان، خلال مؤتمر صحفي أقيم في مقر المحافظة إن الاقتصاد الفلسطيني ومع كل ما يمر به من مآسي سينتصر، مشيرا إلى أن هدف المهرجان ليس ماديا فقط، إنما معنوي.
وسيسعى المهرجان إلى جذب جمهور المتسوقين والزوار من مختلف محافظات الوطن وفلسطينيي 1948، لزيارته، والتمتع بفعاليات مميزة ورائع، وسيضم العديد من الفعاليات الاقتصادية، والثقافية المميزة التي ستشكل في مجموعة لوحة مميزة تعكس تميز محافظة نابلس.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية فلسطين للاتصال والعلاقات العامة زياد عثمان، إن الفكرة أطلقتها شركة "افنتيف" وتم طرحها على الجمعية، التي بدأت بالسعي إلى تنفيذها بالتعاون مع عدد من المؤسسات والفعاليات.
وأمل في أن يشكل المهرجان نقطة فاصلة في واقع نابلس، وسيتم السعي لأن يكون نقطة انطلاق لفعاليات قادمة والتي تجمع العائلة الفلسطينية، وتركز على المشاريع النسائية التي تقلل من البطالة، وتعمل على تمكين المرأة.
وقال إن المهرجان سيركز على مفهوم العائلة من خلال فعاليات موجهه لها، وموزعه في مواقع المهرجان حيث تتيح مساحة "منتزه جمال عبد الناصر" الذي يزيد عن 25 ألف متر مربع تنظيم عدة فعاليات بأكثر من مكان، ويتسع مسرح الفعاليات لأكثر من 10000 شخص، حيث ستنظم يوميا برنامج فعاليات مميز، إضافة لقاعة معارض مجهزة بأكثر من 50 جناح بأعلى المواصفات تضم نخبة مصانع فلسطين، ومساحات وأجنحه خارجية تضم الصناعات الحرفية والمطرزات ومشاريع الرواد الشباب والنساء.
من جهته، قال رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم، إنه وخلال السنوات الماضية تأثر الاقتصاد الفلسطيني بسبب جائحة كورونا ما أدى إلى تراجعه، وآن الأوان لاسترداد عافيته، بإطلاق مهرجان التسوق 2022 في نابلس.
وأشار إلى أن عدد المشاركين به وصل إلى 126 مشاركا، منهم مشاريع نسوية وشبابية.
من جانبه، قال رجل الأعمال الداعم للمهرجان بشار المصري، علينا أن نبحث على أساليب لتحدي الاحتلال ودعم الاقتصاد هو نوع من أنواع هذا التحدي، وعلينا جميعا دعم المنتجات الوطنية.
وقال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول بأن المهرجان ليس له جانب اقتصادي فقط، بل وجوه أخرى منها التواصل ما بين المواطنين.
وأشار أن جميع الأطراف ستبذل جهدا من أجل انجاح المهرجان، وتشجيع المشاريع الصغيرة والنسوية.
وسيقام المهرجان على مدى 4 ايام في في أهم مركز حيوي في مدينة نابلس وهو منتزه جمال عبد الناصر من الفترة الممتدة ما بين21 /9- 24 /9 وسيتضمن فعاليات تراثية فنية وترفيهية تستهدف الأطفال والعائلة.
ويعتبر الهدف الأسمى للمهرجان دعم المنتجات الوطنية والترويج لها حيث من المعروف أن نابلس نقطة جذب تسويقي ليس فقط لأهلها بل للزوار من جميع مناطق فلسطين ومن الداخل الفلسطيني وهي أيضا فرصة للمصانع والتجار للبيع المباشر في مكان يجمع آلاف الزوار.
كما يهدف المهرجان إلى تخفيف الضغط الواقع على العائلة الفلسطينية في مدينة نابلس من خلال الفعاليات الترفيهية التي ستعرض من خلاله، والترويج للصناعات الحرفية والصغيرة ومتناهية الصغر، كما وستكون هناك زوايا للمشاريع الرائدة والشابة والنسوية لدعم هذه الفئة، وزيادة قوة السوق المحلي من خلال جذب جمهور واسع من الفئات المستهدفة، وتهيئة الجو الملائم للتسوق.