تل أبيب-أخبار المال والأعمال- تنخفض أسعار المحروقات في إسرائيل بأكثر من شيقل مطلع شهر آب/أغسطس المقبل.
وسيباع لتر البنزين (95 أوكتان) الأكثر شيوعًا، بسعر يتراوح بين 6.80 شيقل-6.90 شيقل انخفاضًا من 8.08 شيقل سعر اللتر خلال شهر تموز/يوليو الجاري.
وكان وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد أعلن في وقت سابق أن أسعار البنزين ستنخفض مطلع الشهر المقبل.
وقال ليبرمان، إن الحكومة جمعت 1.4 مليار شيقل من أرباح شركات حكومية، وإن هذا سيكون مصدر الميزانية التي تعتزم الحكومة تخصيصها لخفض ضريبة المحروقات "البلو".
ولم يحدد ليبرمان قدر التخفيض المتوقع على سعر البنزين، مشيرًا إلى أن وزارة المالية "تعمل على فحص مصادر أخرى للميزانية".
لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت، إن تصريحات ليبرمان تعتمد على تحليلات أجراها مكتبه، وأظهرت أن سعر الوقود من المتوقع أن ينخفض بما لا يقل عن 20 أغورة لليتر الواحد اعتبارًا من مطلع آب المقبل، بالإضافة إلى خصم ضريبي إضافي بمقدار 50 أغورة، من المتوقع أن يدخل حيّز التنفيذ في العاشر من آب.
وفي شهر نيسان الماضي، خفضت الحكومة الإسرائيلية الضريبة على البنزين بمقدار نصف شيقل لمدة ثلاثة أشهر.
وفي حزيران الماضي، أعلنت عزمها تخفيض نصف شيقل آخر، مع تمديد فترة التخفيض الأول حتى نهاية العام الجاري.
وفي مطلع تموز الجاري، ارتفع سعر البنزين في إسرائيل بمقدار 36 أغورة لليتر الواحد؛ إثر ارتفاع أسعار الوقود في الأسواق العالمية، ليصبح سعر لتر بنزين "أوكتان 95" الأكثر شيوعا، 8.08 شيقل في الخدمة الذاتية، يضاف له 21 أغورة على كل لتر عند تعبئة الوقود على يد العاملين في محطات الوقود.
ويعتبر السعر في تموز ثاني أعلى مستوى سعر في تاريخ إسرائيل، بعد رقم قياسي بلغ 8.25 شيقل في أيلول 2012.
وتعد الضريبة على البنزين في إسرائيل من الأعلى عالميا وتتراوح ما بين 55% إلى 60%.
وعادة، ينعكس تعديل أسعار الوقود في إسرائيل، بالرفع أو التخفيض، على الأسعار في الأراضي الفلسطينية التي ترتبط معها بغلاف جمركي واحد، مع هامش يسمح ببيع الوقود للمستهلك الفلسطيني بأسعار تقل بنسبة 15% عنها في المحطات الإسرائيلية.