رام الله-أخبار المال والأعمال- بحث وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، يوم الثلاثاء، مع رئيس وحدة الشؤون الفلسطينية في السفارة الأميركية بالقدس جورج نول عددا من القضايا الاقتصادية ومجالات التعاون المشتركة التي من شأنها تحسين الاقتصاد الوطني.
ووضع العسيلي المسؤول الأميركي خلال اللقاء المشترك الذي عقد بمقر الوزارة في مدينة رام الله، في صورة الوضع الاقتصادي الراهن، والتدخلات الحكومية لتحسين الاقتصاد وتعزيز صمود المواطنين والقطاع الخاص وتسهيل التجارة الفلسطينية، علاوة على التوجهات المستقلبية لبناء اقتصاد فلسطيني مستقل بما ينسجم مع الخطة الاستراتيجية الحكومية.
وقال الوزير: "نتعرض لحصار اقتصادي ومالي بفعل سياسات وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية، وقرصنة إسرائيلية للموارد الفلسطينية إذ نخسر سنوياً نحو 3.4 مليار دولار نتيجة حرماننا من الوصول والاستثمار في المناطق المسماة (ج)".
من جانبه، أبدى نول اهتمام الادارة الأميركية بتوسيع وتعميق التعاون والتنسيق عبر مجموعة من القطاعات والعمل على تحسين الاقتصاد الفلسطيني.
ومن الجدير ذكره انه يوم 14 كانون الأول/ديسمبر 2021 تم تجديد الحوار الأميركي الفلسطيني الاقتصادي (USPED) في أول اجتماع يُعقد من نوعه منذ خمس سنوات، تم في حينها مناقشة مجالات التعاون الاقتصادي.
