رام الله-أخبار المال والأعمال- أكد وزير العمل نصري أبو جيش، أن وقف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي أمر أساسي، لضمان تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني، وتحقيق العوائد المتوقعة من المشاريع المقدمة من الجهات المانحة.
وكان أبو جيش، يتحدث خلال حفل في رام الله، لمناسبة يوم أوروبا، نظمه مكتب الاتحاد الأوروبي، بمشاركة ممثله في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، إضافة إلى حشد من ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، والمهتمين.
وأشاد بالدعم الأوروبي المتواصل لفلسطين وشعبها، لافتا إلى المساهمات الأوروبية في شتى المجالات. كما تطرق إلى الدعم الأوروبي لمشاريع في قطاع البنية التحتية، عدا القطاعين الخاص والأهلي.
وشدد على ضرورة تدخل الاتحاد الأوروبي لمنع وصول منتجات المستوطنات إلى الدول المنضوية فيه، معتبرا بالمقابل، أن "يوم أوروبا" مناسبة للاحتفاء بالسلام في القارة الأوروبية.
من ناحيته، ركّز ممثل الاتحاد الأوروبي على متانة العلاقات الفلسطينية –الأوروبية، مشيرًا إلى التزام الاتحاد بحل الدولتين.
ودعا سلطات الاحتلال إلى وضع حد لممارساتها بحق الشعب الفلسطيني، خاصة فيما يتعلق بالاستيطان، الذي أشار إلى تنامي معدلاته خلال السنوات القليلة الماضية.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروربي سيواصل زياراته للمناطق المستهدفة بالاستيطان، لكنه أكد ضرورة بذل المزيد من الجهود لتغيير واقع الأمور.
وأوضح أن "يوم أوروبا" مناسبة استثنائية، مستذكرًا بعض الجوانب المتصلة بنشأة الاتحاد الأوروبي.
وبين أن الدروس المستقاة من تجربة الحرب العالمية الثانية، تمثلت في الحاجة لإيجاد إطار للتكامل والتعاون بين الدول الأوروبية، رغم كافة الاختلافات الثقافية والحضارية والسياسية فيما بينها.
وأشار إلى أن الديمقراطية عنصر أساسي لتكريس السلام، مبينًا بالمقابل، أن الغزو الروسي لأوكرانيا، يجسد خطورة المس بقيم السلام والاستقرار على حد تأكيده.
وتخلل الحفل، فقرة موسقية، علما أن "يوم أوروبا" يصادف التاسع من أيار من كل عام.