رام الله-أخبار المال والأعمال- قال المحلل المالي محمد سلامة إن السبب في تباطىء عملية انخفاض الدولار الأميركي مقابل الشيقل الإسرائيلي، والتراجع لاختبار منطقة الدعم القوي وأرضية السعر عند مستوى 3.2450/3.2600 هو عدم وجود إشارات فنية كافية تساعد في تغذية برمجيات التداول الآلي في ظل تراجع مؤشرات الأسهم العالمية.
ورجّح سلامة في منشور له، مساء اليوم الأربعاء، استمرار التذبذب في نطاق 3.33-3.38 لحين تراكم مؤشرات كافية تدعم هذا التوجه المستحق، وتساعد على كتابة لوغريتمات منطقية لشراء الشيقل.
وأضاف أن المؤشرات الفنية التي دعمت ارتفاع الدولار بدأت تخفت وزخم الارتفاع يكاد يتلاشى وحالة الإشباع التي وصل اليها زخم القوة افسدت استمرار الارتفاع إلا أن احتمال تشكيل انعكاس (M) ما زال قائما اذا تمكن الدولار من إغلاق الشهر فوق مستوى 3.3150.
وتابع: وفي هذا الحالة نؤكد بأن اختبار 3.4650/3.4800 مرة أخرى ما زال ممكنا إلا أنه غير مؤكد، وتجاوزه لو حدث ارتفاع بالغ الصعوبة، أما في حال فشل ذلك وحدوث انخفاض دون 3.3150 فالأقرب هو اختبار 3.25 قبل الارتفاع وهذا يكاد يكون مرجّح.
وأشار سلامة إلى أن مجمل المؤشرات ترجّح فقدان التداول للاتجاه الصريح، فتراجع مؤشرات الأسهم العالمية وبالذات مؤشر "ناسداك"، قضت على شهية وشبق المتداولين الذين يراهنون على مزيد من قوة الشيقل حاليًا، لافتًا إلى أن المؤشرات الفنية التي دعمت تراجع الشيقل وارتفاع الدولار فقدت بعضًا من قوتها، ولم تعد قادرة على إغراء من يشترى الدولار، ودعم الارتفاع.