رام الله-أخبار المال والأعمال- اختتم بنك فلسطين بالشراكة مع بلدية رام الله، دعمه لبرنامج مدارس صحية وصديقة للبيئة عن العام 2021- 2022، وذلك خلال حفل تكريمي نظمته البلدية في مقرها لتكريم المشاريع المنفذة والمدارس الفائزة، والداعمين من القطاع الخاص.
خلال الحفل، أعلنت مديرة دائرة الصحة والبيئة في البلدية ملفينا الجمل عن المدارس الفائزة، بناءً على تقييم اللجنة التوجيهية للمدارس المشاركة في البرنامج، والتي كانت على النحو التالي: فوز مدرسة فيصل الحسيني بجائزة المدرسة المستدامة الخضراء، نظرًا لتميزها وجهودها في تنفيذ الأنشطة البيئية والصحية المستدامة، فيما حصدت مدرسة الكلية الأهلية على المرتبة الأولى، كما حصلت مدرسة بنات رام الله الأساسية التابعة لوكالة "الأونروا" على المرتبة الثانية، أما مدرسة المستقبل فحصدت المركز الثالث، في حين حصلت مدرسة سانت جورج مناصفة مع مدرسة هواري بومدين على المرتبة الرابعة.
وفي كلمته، عبر مدير إدارة العلاقات والتعاون الاستراتيجي في بنك فلسطين كامل الحسيني عن سعادته بالمشاركة في هذا البرنامج، والذي يهدف إلى نشر ثقافة التوعية البيئية بين الطلبة، وصولًا إلى بيئة نظيفة وصحية في المحافظة.
وأضاف الحسيني أن مساهمة البنك ودعمه لهذه المشاريع الحيوية، يأتي من منطلق إيمانه بأهمية الحفاظ على بيئة آمنة وصحية لأبناء مجتمعنا، والتي تأتي انسجامًا مع أهداف الاستدامة التي وضعها البنك نصب عينيه لتحقيقها حفاظًا على البيئة وحمايتها من مخاطر ومسببات التلوث.
وأكد الحسيني أن بنك فلسطين لم يتوان يومًا عن مواصلة دعمه للمبادرات الخلاقة، بما فيها المبادرات التي تعنى بالبيئة، لا سيما أن هذا الحدث يمثّل فرصة حقيقية للشركات ومؤسسات القطاع الخاص للتعرف على المشاريع البيئية التي ينفذها الطلبة، كما يعد فرصة لتبني هذه المشاريع التي تصب في سياق التوعية البيئية والحفاظ على البيئة.
وثمن الحسيني كافة الجهود التي تبذلها بلدية رام الله والقائمين عليها والشركاء لاحتضانها مثل هذه المبادرات القيّمة والهادفة، والتي تهدف بالمقام الأول لتطوير مدينة رام الله، لمواكبة تطورات العصر والارتقاء بالخدمات المتنوعة التي تقدمها لمواطنيها، بالإضافة إلى المبادرات التي تعنى بصحة المجتمع، بمن فيهم أجيال المستقبل.
من جهته، قال نائب رئيس بلدية رام الله صلاح هنية إن البلدية تحتفل اليوم مع شركائها بثمار ما تم بذله من جهد من قبل المدارس المشاركة في المشاريع المختلفة، والمؤسسات الداعمة وطواقم البلدية، مؤكدًا أن تنفيذ هذه المشاريع ينبع من إيمان البلدية بأن بناء الإنسان بيئيًا وثقافيًا لا يقل أهمية عن بناء المدينة وتحسين بنيتها التحتية البيئية.
بدوره، شكر مدير مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة باسم عريقات، البلدية وكافة الشركاء على هذا النجاح الكبير الذي حققه برنامج مدارس صحية وصديقة للبيئة، مشيرًا أن التربية تسعى مع كافة الشركاء إلى تنشئة جيل من الطلبة يحمل قيم سامية وعادات صحية تؤسس عند طلبتنا فهم توعوي ينطلقون به نحو المستقبل.