رام الله- أخبار المال والأعمال- بحث المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص، يوم الأربعاء، مع ممثلي مكتب المنسق الخاص (UNSCO) والمنسق المقيم (RCO) للأمم المتحدة سبل التعاون المشترك لتعزيز دور القطاع الخاص في إعداد الاطار العام للعمل التنموي لعمل منظمات الأمم المتحدة في فلسطين للأعوام 2023-2025، بحضور المهندس محمد العامور أمين سر المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص والسيدة سيليا رتشاردسون رئيسة وحدة التنسيق في مكتب المنسق الخاص للامم المتحدة،
وجرى في خلال اللقاء اطلاع فريق الأمم المتحدة على تركيبة ومكونات المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص الذي يعتبر المظلة التمثيلية للقطاع الخاص الفلسطيني، ودوره الأساسي في تطوير المنظومة الإقتصادية.
هذا وأطلع فريق الامم المتحدة المجلس التنسيقي على خطة عملهم المستقبلية المتمثلة في أربعة محاور رئيسية وهي التنمية الإقتصادية المستدامة، المسؤولية المجتمعية، الأمن الغذائي والتكيف مع تغيير المناخ، البيئة القانونية، حيث ستعمل المنظمة على تطوير استراتيجية عمل لتنفيذ هذه المحاور خلال عام 2023-2025. وقدم المجلس التنسيقي مقترحا لإضافة محور خامس وهو التحديات والمعيقات التي تواجه القطاع الخاص بشكل عام.
وناقش الحضور سبل التعاون المشترك مع المجلس التنسيقي في تحديد معالم هذه الخطة وكيفية البناء عليها بما يخدم الاقتصاد الوطني وتثبيت المواطن على ارضه.
وأشار العامور الى أن المجلس التنسيقي –الذي يمثل كافة القطاعات الإقتصادية الفلسطينية يعمل بالتعاون والتنسيق مع كافة الشركاء لمواجهة التحديات القادمة التي تواجه الاقتصاد الفلسطيني، مؤكداً أهمية تكثيف العمل المشترك لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
في نهاية الاجتماع، تم الإتفاق على تعزيز التعاون والتنسيق بين المجلس والأمم المتحدة من خلال عقد جلسات عمل مكثفة لبحث جميع القضايا والمحاور ذات العلاقة خلال الفترة القادمة.
وشارك في الإجتماع من مؤسسات المجلس التنسيقي، المهندس أسامة عمرو أمين سر اتحاد الصناعات الفلسطينة، تامر برانسي رئيس إتحاد شركات أنظمة المعلومات، أحمد القاضي رئيس إتحاد المقاولين الفلسطينيين، المهندس محمود حمادنة ممثلا عن اتحاد المقاولين الفلسطينيين، جمال ملحم رئيس جمعية مدققي الحسابات، إيهاب البرغوثي ممثلا عن مجلس الشاحنين، الدكتور عودة شحادة أمين عام إتحاد الصناعات الفلسطينية، ومن مكتب منظمة الأمم المتحدة، دينكسو تاي نائب رئيس مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة، جورج ويلكوكسن خبير اقتصادي، والسيدة شفاء الجيوسي مسؤولة تنسيق البرامج.