رام الله-أخبار المال والأعمال- قدم بنك فلسطين ضمن حملاته التي نفذها مع عدد من المؤسسات الشريكة خلال شهر رمضان المبارك، طرودًا غذائية لـنحو 500 عائلة متعففة في الضفة الغربية وقطاع غزة، في سياق دعم المبادرات الإنسانية، ومساندة مجتمعنا الفلسطيني، بهدف التخفيف عنه وتوفير متطلباته في ظل عدم قدرة بعض العائلات على تلبية احتياجاتها، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.
وأكد مدير عام بنك فلسطين محمود الشوا أن مساهمة البنك لدعم أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، تأتي انسجامًا مع الرؤية والأهداف التي وضعها البنك لتلبية احتياجات شعبنا ومساندتهم في أحلك الظروف، بما فيها العائلات المتعففة التي تواجه أوضاعًا اقتصادية قاسية، معربًا عن سعادته بهذه الحملات التي تستهدف هذه الفئة، وتوزيع المساعدات عليها خلال شهر رمضان المبارك على امتداد محافظات الوطن.
وأضاف الشوا: نأمل أن تساهم هذه المساعدات في التخفيف من الأعباء الاقتصادية على الأسر المحتاجة والمتعففة في ظل هذه الظروف التي نشهدها، مبينًا أن البنك يحرص دائمًا على دعم المبادرات الإنسانية والمجتمعية في كافة أنحاء الوطن.
وأوضح الشوا أن البنك سيواصل دعمه لشعبنا وتمكينه، من خلال البرامج والمشاريع التنموية التي ينفذها بالشراكة مع المؤسسات المجتمعية والاقتصادية والأهلية بما يحقق الاستدامة، وبما ينعكس إيجابًا على المجتمع المحلي والاقتصاد الفلسطيني.
يذكر أن بنك فلسطين يخصص ما يقارب 5% من أرباحه السنوية لدعم المبادرات المجتمعية المختلفة، امتثالاً لرؤيته المتمثلة في إسناد المجتمع عبر المساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يوجه البنك دعمه لمختلف القطاعات التنموية في مختلف محافظات الوطن، وهذا يساهم بشكل كبير في توفير الاستقرار وتحقيق الرفاه الاقتصادي.