رام الله-أخبار المال والأعمال- قرر مجلس الوزراء، يوم الاثنين، اعتماد الإطار العام لخطة تطوير القطاع السياحي في فلسطين بما يشمل الجوانب القانونية واللوجستية والأمنية والمالية وغيرها.
واستمع المجلس خلال جلسته الأسبوعية في رام الله برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية إلى تقرير من وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة حول السياحة الفلسطينية (الآفاق والتحديات)، وجهود الوزارة في حماية التراث الثقافي والمادي والإشراف على إدارته وفق التشريعات والأنظمة المعتمدة، ومواجهة سرقات وتهريب الآثار والتراث الثقافي، والإتجار غير المشروع بها، وتنظيم التنقيب العلمي عن الآثار والمواقع الأثرية، وتنظيم العمل المتحفي، وإنشاء المتاحف المتخصصة ومتابعة إعداد السجل الوطني للتراث المادي، والحفاظ على المعالم التاريخية والأثرية وترميمها، وتحضير ملفات إدراج المواقع والمدن على لائحة التراث العالمي، وكذلك الإشراف على الصناعات والمنشآت ومقدمي الخدمات السياحية والتقليدية وتطويرها وتنظيم أعمالها ومراقبتها، والترويج والتعريف بالمنتج السياحي الفلسطيني الفريد والغني بمقوماته السياحية، الدينية، التاريخية والطبيعية والثقافية، وتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي، إضافة إلى رفع جودة الخدمات المقدمة والإشراف على تأهيل وتدريب كوادر بشرية متخصصة للعمل في هذا القطاع، وتطوير الأنماط السياحية وفق الحاجات المطلوبة وتطوير قاعدة البيانات الخاصة بالقطاع السياحي.
وتضمن التقرير إنجازات الوزارة، بإطلاق وتنفيذ الخطة الوطنية لإنعاش السياحة الفلسطينية بالتعاون مع GIZ والتي نجحت في تجهيز المنشآت السياحية حسب البروتوكولات الجديدة، وتدريب الكوادر العاملة، ما أدى إلى إعادة الثقة في القطاع السياحي، ودحض الادعاءات الإسرائيلية بعدم جاهزية القطاع السياحي الفلسطيني، وإنشاء مركز الإعلام السياحي، وتجهيز أول فيلم بتقنية الواقع الافتراضي عن قصر هشام، وتشكيل الفريق الوطني للمحتوى السياحي الفلسطيني من كادر الوزارة وممثلين عن القطاع الخاص، والمشاركة في معارض سياحية دولية، وإطلاق كتاب "فلسطين لوحة فسيفسائية ملونة"، وتنظيم دورات للأدلاء السياحيين، وتأهيل وتطوير موقع أريحا تل السلطان، وافتتاح مشروع تغطية أرضية الفسيفساء في قصر هشام بتمويل من الحكومة اليابانية، وإطلاق المتحف الافتراضي، وترميم وتأهيل عدد من المواقع التراثية والأثرية، والانتهاء من ترشيح موقع أريحا القديمة تل السلطان على لائحة التراث العالمي، وتنفيذ وتحضير خطة لإدارة المخاطر لموقع التراث العالمي ( مكان ميلاد السيد المسيح )، وإعادة إطلاق موقع الوزارة الإلكتروني الرسمي، ومتابعة أعمال الترخيص والتفتيش، والانتهاء من قانون السياحة ورفعه لمجلس الوزراء لإقراره، والعمل على هيكل تنظيمي عصري محدث للوزارة.