افتتح اتحاد الصناعات الغذائية والزراعية، يوم الثلاثاء، معرض الصناعات الغذائية والزراعية الفلسطينية "غذاؤنا 2022"، في مدينة نابلس، برعاية ماسية من شركة الاتصالات الخلوية "جوال"، وذهبية من بنك فلسطين، وفضية من شركة "سنيورة" للمنتجات الغذائية، وبرونزية من صندوق الاستثمار، وشركتي "الأرز"، و"الجبريني لمنتجات الألبان"، وشركة التأمين الوطنية راعي وثيقة التأمين، وشركة سختيان إخوان "هاي جين –Hi Geen" الراعي الصحي.
وتشارك في المعرض 40 منشأة اقتصادية وطنية عاملة في الضفة الغربية، ويستمر ثلاثة أيام.
وقال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول إن المعرض يأتي عشية شهر رمضان المبارك، ولتعريف المواطن الفلسطيني على الصناعات الفلسطينية، وهو فرصة لتسليط الضوء على البضائع الفلسطينية، وتشجيعا على شرائها ونبذ منتجات الاحتلال.
كما أشار محافظ نابلس ابراهيم رمضان إلى أن التنمية الاقتصادية ودعم المنتج الوطني نوع من أنواع مقاومة الاحتلال، وتأكيد الهوية الوطنية الفلسطينية، داعيا لمقاطعة بضائع الاحتلال والإقبال على البضائع والمنتجات الفلسطينية خاصة في ظل الطلب المرتفع على البضائع مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات الغذائية والزراعية عبد الكريم فقهاء إن المعرض يعتبر من أهم النشاطات التي يقوم الاتحاد بها سنويا، ليسمح للمنشآت الصناعية والزراعية لترويج منتجاتها.
وأشار إلى أن حصة الصناعات الغذائية المحلية في السوق الفلسطينية تتنامى يوما بعد يوم، داعيا للحفاظ على الأرض وزراعتها.
من جهته، أشار وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي إلى أن حصة الصناعات الوطنية وصلت إلى 80% في السوق الفلسطينية، مشيرا إلى قانون الشركات الفلسطيني الأحدث والذي سيزيل كل المعيقات أمام القطاع الخاص، وسيبدأ تطبيقه مطلع شهر نيسان المقبل.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة اتحاد الصناعات الفلسطينية بسام ولويل إنه لا توجد قوة يمكن أن تنتزع الفلسطيني من أرضه، "وطوبى لمن يزرع ويؤسس أي شركة ومصنع ومنشأة تقوم بتشغيل الأيدي العاملة".