اتفاقية تعاون بين "راصد فلسطين" ومؤسسة "عالأرض"

تاريخ النشر
جانب من توقيع الاتفاقية

روابي-أخبار المال والأعمال- وقّع "راصد فلسطين" ومؤسسة "عالأرض" اتفاقية تعاون مشترك تهدف لإشراك الشباب الفلسطيني في العمل المجتمعي، وتعزيز وتطوير دورهم في خدمة الوطن والمواطن.

ووقّع الاتفاقية، مؤسس "راصد فلسطين" رياض خنفر، ويزن عبد الهادي ممثلاً عن مؤسسة "عالأرض"، بحضور صاحب فكرة "عالأرض" بشار المصري.

وستكون هذه الاتفاقية بمثابة بوابة للتعاون لتنفيذ برامج وأنشطة مشتركة ومتنوعة تساهم في تنشيط المشاركة المجتمعية للشباب، وتعمل على دمجهم في مختلف القطاعات، بما يعود بالنفع على المواطن الفلسطيني، وذلك من خلال البرنامج الذي أطلقه مركز مدارات للتنمية المجتمعية والذي يضم مجموعة فاعلة من المؤسسات الفلسطينية التي تختص في رصد وتنفيذ برامج ومعالجة قضايا تسهم في تلبية الحد الأدنى من الاحتياجات التنموية المجتمعية، ومؤسسة "عالأرض" التي تسعى إلى تعزيز قدرة المواطن على الصمود فوق أرضه، ودعم أفكار خلاقة تمكن المواطن من توطيد علاقته التاريخية بالأرض.

وفي هذا السياق، قال خنفر إن أهمية هذه الاتفاقية تأتي لكونها تساهم في تطوير التعاون مع كل المؤسسات والمبادرات التي تعمل لصالح الإنسان الفلسطيني، ومؤسسة "عالأرض" تؤكد اليوم أنها صاحبة دور ريادي من خلال دعمها للأفكار الخلّاقة التي يقدمها الشباب الفلسطيني الطموح، والتي تساهم في تعزيز الوجود الفلسطيني وحمايته، إضافة إلى عملها في دعم وتطوير مهارات الشباب وتأهيلهم للمشاركة المجتمعية.

وأضاف: نهدف من خلال هذا التعاون مع مؤسسة "عالأرض" إلى تزويد متطوعيها الشباب بكل ما يمكن عن طريق توفير برامج شبابية متنوعة في مختلف القضايا المتعلقة بتمكين مؤسسات المجتمع المدني والمواطنة والمشاركة المدنية ورسم السياسات، وهو ما يطرحه "راصد فلسطين" بمؤسساته، وبالتالي تقديم الإضافة التي تمكّن هؤلاء الشباب مجتمعيًا، وبالتالي تعزيز دورهم لخدمة الوطن.

وأعرب خنفر عن شكره وتقديره لصاحب فكرة "عالأرض" بشار المصري، لدعمه المستمر للشباب عن طريق توفير كل الفرص الممكنة لهم، وتعزيز روح العمل الجماعي لديهم بما يقدمه من مبادرات بشكل دائم، وسعيه المتواصل لتعزيز دورهم وتمكينهم في المجتمع من خلال إيمانه بقدراتهم، والجودة التي يتمتعون بها وقدرتهم على التميز والإبداع.

من ناحيته، أكد عبد الهادي أهمية التعاون الدائم مع مؤسسات المجتمع المدني وكل المؤسسات العاملة والفاعلة على الأرض، الأمر الذي من شأنه أن ينقل مؤسسة "عالأرض" إلى مستويات متقدمة على الصعيد المحلي وصعيد المشاركة المجتمعية.

كما أشار إلى ضرورة الاستثمار في الشباب الفلسطيني بوصفه اللبنة الأساسية في بناء المجتمع، لا سيما وأن المجتمع الفلسطيني مجتمع فتي، مضيفًا أن "مؤسسة "عالأرض" تقوم بالأساس على الشباب وتهدف من خلال أنشطتها ورؤيتها إلى تعزيز الوجود الفلسطيني على الأرض عن طريق الأفكار الريادية التي يقدمها الشباب، والمنفذة كذلك من المتطوعين الشباب، وبالتركيز عليهم سنكون قادرين على دمجهم في المجتمع وتحقيق مشاركتهم.

1