رام الله-أخبار المال والأعمال- استقبل رئيس الوزراء محمد اشتية، يوم الخميس، في مكتبه بمدينة رام الله، وزيرة التجارة الدولية البريطانية آن- ماري تريفيليان، بحضور القنصل البريطاني العام في القدس ديان كورنر.
وقال رئيس الوزراء إن "العلاقة التجارية بين فلسطين ودول العالم غير مرتبطة بالعلاقة مع إسرائيل، وإن أكبر معيق للتجارة هو الاحتلال، والأراضي الفلسطينية بعاصمتها القدس هي وحدة اقتصادية واحدة".
وأضاف: "ان مفاوضات بريطانيا مع إسرائيل لاتفاق تجاري يجب ألا تكون على حساب السوق الفلسطينية".
وأشار اشتية خلال الاجتماع الى أهمية التحضير لتوقيع مذكرة تفاهم بين بريطانيا وفلسطين حول التبادل التجاري والتعاون في العديد من المجالات، بما يساهم في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني.
وشدد على ضرورة عقد شراكات وروابط بين شركات التكنولوجيا البريطانية والفلسطينية، في ظل التطور التكنولوجي الهائل في العالم.
واستعرض اشتية الإجراءات والمعيقات التي يضعها الاحتلال أمام تطور الاقتصاد الفلسطيني، من خلال الحواجز والمعيقات أمام حرية حركة الأفراد والبضائع، وتقسيم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة.
وطالب حكومة بريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية لحماية حل الدولتين من التلاشي، في ظل استمرار سياسة الحكومة الإسرائيلية في التدمير الممنهج لفرصة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
من جانبها، أكدت الوزيرة البريطانية وقوف بلادها الى جانب حل الدولتين، وأن الجهود يجب أن تكون منصبة لخدمة هذا الحل، معربة عن استعداد بريطانيا لمساعدة ومساندة الاقتصاد والتجارة الفلسطينية من أجل النمو والازدهار.