دبي-أخبار المال والأعمال- قال وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي إن تجسيد مكونات الهوية الوطنية في جناح دولة فلسطين بمعرض "إكسبو دبي 2020"، يجذب الزوار للتعرف على أصالة هويتنا وتراثنا ونضال شعبنا المستمر في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف العسيلي، خلال جولته في محطات جناح دولة فلسطين، اليوم الخميس، "أن المشاركة في معرض إكسبو الدولي الملهم في صناعة مستقبل أفضل عبر تواصل العقول، فرصة لمخاطبة العالم واطلاعه على إصرار شعبنا وحقه في نيل حريته وتجسيد دولته".
وقال العسيلي إن نسبة الزيارة العالية لجناح فلسطين المشارك في معرض "إكسبو دبي 2020"، تعكس تأييد وتعاطف شعوب العالم أجمع مع القضية الفلسطينية، عبر التعرف على هوية وتراث فلسطين.
وأكد أن الجناح الفلسطيني هو من العشرة الأكثر ازدحامًا في المعرض من أصل 192 جناحًا مشاركًا، متوقعًا أن يصبح من الـ 5 الأكثر إقبالا الشهر المقبل.
وقال العسيلي إن الزائر للجناح يذهب في رحلة افتراضية عبر حواسه لزيارة القدس المحتلة، إلى جانب تذوقه الأكلات الشعبية التي توزّع بالمجان على الزائرين وعرض الأعشاب والبهارات التي لا توجد إلا في البيئة الفلسطينية، إضافة إلى لمسه الأحجار الحقيقية التي تم جلبها من القدس المحتلة، ما يعزّز الهوية الفلسطينية، في الوقت الذي يحاول الاحتلال سرقة الموروث الفلسطيني الثقافي.
ويتضمن جناح دولة فلسطين خمس محطات، هي: الرؤية، والسمع، واللمس، والشم، والتذوق، حيث تعكس كل محطة مكونات الهوية الوطنية الفلسطينية.
العسيلي يستقبل رائد الفضاء الإماراتي هزّاع المنصوري
واستقبل العسيلي في جناح دولة فلسطين رائد الفضاء الإماراتي هزّاع المنصوري.
وقال المنصوري "إن زيارتي لجناح دولة فلسطين محط فخر واعتزاز للإمارات قيادة وشعبا، واليوم تكتمل فرحتنا بإهداء العلم الفلسطيني الذي حملته قبل عامين لمحطة الفضاء الدولية، إلى الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "كان منظر العالم جميل جدًا من الفضاء، لكن منظر القدس وفلسطين له إحساس مختلف، إحساس بالفخز والاعتزاز، واليوم نشارككم هذه الفرحة، وفلسطين وشعبها في قلوبنا، لا حدود له حتى لو وصل الفضاء".
ويحتضن معرض إكسبو 2020 الدولي، يوم غد الجمعة اليوم الوطني لدولة فلسطين ضمن برنامج إكسبو للاحتفال بالأيام الوطنية للدول المشاركة.
وافتتح إكسبو دبي 2020 في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتستمر فعالياته حتى 31 آذار/مارس 2022.
ويعد اليوم الوطني للدول فرصة لإطلاع الزوار على ثقافة الشعوب وتقاليدها، ومكونات الهوية البصرية والمادية للدول، والفرص الاستثمارية المتاحة، إضافة إلى توطيد أواصر العلاقات الثنائية.
