رام الله-أخبار المال والأعمال- اجتمع رئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة ورئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد، اليوم الإثنين، بمجلس إدارة نقابة المهندسين الفلسطينيين، وذلك بمقر المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة.
واصطحب الوزير أبو زيد مجلس إدارة نقابة المهندسين في جولة داخل حرم المدرسة، واطلعهم على سير العملية التدريبية وإمكانيات المدرسة من قاعات ومرافق ومسارح ومكتبات مجهّزة.
وناقش الاجتماع عدة مواضيع مهمة تخص علاوة المهنة وطبيعة العمل، وتعديل بطاقات الوصف الوظيفي، وتسكين المهندسين المعلمين على الدرجة الرابعة.
وأكد أبو زيد استعداده التام لمناقشة وبحث كافة مطالب نقابة المهندسين، التي تحقق جزءًا كبيرًا منها، خاصة التي صدر بها قرارات واضحة، "ولن يظلم أحد في ديوان الموظفين العام".
وأضاف أبو زيد أنه يطلع على كافة جهود نقابة المهندسين ويتشرف بالتعاون معها سواء كديوان موظفين أو المدرسة الوطنية للإدارة، في مجال الإدارة وإدارة الموارد البشرية، فلا تقتصر وظيفة المهندس على التصميم والإشراف والمتابعة بل يقع على عاتقه مهمات إدارية، وعليه أن يتقن التعامل مع الموارد البشرية.
بدورها، قالت نقيب المهندسين نادية حبش إنها فخورة جدًا بسرعة الاستجابة والسلاسة التي يتعامل بها ديوان الموظفين العام وطاقمه، مما أسهم بزيادة ثقة المهندسين بنقابتهم وجدد الثقة بأداء القطاع العام لدولة فلسطين.
وأضافت حبش أنها تشرفت بهذه الزيارة ولقاء رئيس ديوان الموظفين العام الوزير موسى أبو زيد، خاصة أن اللقاء عقد في المدرسة الوطنية للإدارة، ووصفته بـ "الصرح الملهم الذي كنا بأمس الحاجة له، من تعليم مستمر ورفع القدرات سواء أعطيت للقطاع العام أو الخاص".
وتابعت نقيب المهندسين أن "المدرسة الوطنية للإدارة ببرامجها وأفكارها الملهمة والخلاقة، سوف تضفي نقلة نوعية على أداء الموظفين"، وأنها "تطمح لإرسال كافة موظفي النقابة لتلقي التدريبات في صرح المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة".
وحضر الاجتماع نائب نقيب المهندسين منذر البرغوثي، ومدير نقابة المهندسين نادي عليان، والوكيل المساعد فتحي خضر والوكيل المساعد جمال أبو شنب، ومدير عام شؤون الموظفين زياد شديد.
