رام الله-أخبار المال والأعمال- ناقش وزير الزراعة رياض العطاري، يوم الثلاثاء، مع عدد من سفراء دول أمريكا اللاتينية المعتمدين لدى دولة فلسطين توجهات الحكومة الداعمة للقطاع الزراعي لتحقيق التنمية وتعزيز صمود المزارعين وزيادة موازنة الوزارة التطويرية.
جاء ذلك خلال لقائه بمقر وزارة الزراعة في مدينة رام الله، سفراء جمهورية فنزويلا البوليفارية ماهر طه، وجمهورية نيكاراغوا روبيرتو موراليس، والبرازيل أليساندور كاندياس، وجمهورية تشيلي كريستيان هودجيز ناغيت، ورئيس مكتب تمثيل الأرجنتين مارتين لافورغي، والقائم بأعمال جمهورية الاكوادور نيفيل مونتينغرو.
وتطرق العطاري لبرنامج التنمية الاقتصادية الشامل المبني على العناقيد الزراعية التي يتم تنفيذها في 6 محافظات، والهادفة إلى تكريس الاعتماد على الذات وتشجيع الاستثمار في قطاع الزراعة، وتحقيق الأمن الغذائي والانفكاك عن السوق الإسرائيلي.
وأكد أهمية تنسيق الجهود لدعم وتطوير القطاع الزراعي الفلسطيني، وتطوير التعاون الفني والتجاري بين الجانبين، وتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة، وأهمية الدور الذي تلعبه دول أميركا اللاتينية الصديقة في دعم القضية الفلسطينية من أجل تحقيق أهدافها العادلة.
وأطلع العطاري السفراء على آخر تطورات الوضع الفلسطيني الراهن في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضه وممتلكاته.
وتحدث العطاري عن أهمية تأسيس الشركة الفلسطينية–الأردنية للتسويق الزراعي في تسهيل عملية تصدير المنتجات الزراعية وتسويق المنتجات الفلسطينية وتعزيز حضورها في الأسواق العربية والعالمية.
بدورهم، أعرب السفراء عن دعمهم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وأبدوا استعدادهم لمواصلة التعاون والتنسيق مع وزارة الزراعة وتفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات الموقعة وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تعاون جديدة.