كييف (رويترز) - أقال ثالث أكبر بنك أوكراني رئيسه يوم الاثنين بعد أن أمرت محكمة في العاصمة كييف بتحديد إقامته بينما تواصل الشرطة التحقيق في تشاجره مع صحفيين في مكتبه.
وفتحت الشرطة والمدعون تحقيقا في الأسبوع الماضي بعد أن قال راديو ليبرتي الإخباري إن عاملين في البنك هاجموا فريقا من صحفييه كانوا يحققون بشأن ممارسات الإقراض في البنك.
وأوقف مجلس الإشراف على بنك أوكريكزيمبنك الأوكراني للصادرات والواردات رئيسه يفجين ميتسجر واعتذر للصحفيين بعد أن نشر راديو ليبرتي لقطات وتسجيلا صوتيا للواقعة. وكان ميتسجر قد قال إنه سيستقيل إذا خلصت الشرطة إلى أنه مذنب بارتكاب جريمة.
وقال مكتب المدعي العام لمدينة كييف في بيان إن المحكمة أمرت بتحديد إقامة ميتسجر اعتبارا من العاشرة مساء كل ليلة حتى السادسة صباح اليوم التالي.
ولم يتسن الاتصال بميتسجر للحصول على تعليقه لكنه كان قد اعتذر في السابق عما وصفه بأنه "رد فعل انفعالي شديد وسلوك منفلت تجاه الصحفيين".
أصدر مجلس الإشراف على البنك بيانا مساء يوم الاثنين قال فيه إن ميتسجر نفسه بادر رسميا "بإنهاء عقد العمل محدد المدة بمبادرة منه" وتم فصله لاحقا.
وقال البنك إنه عين رئيسا مؤقتا لحين العثور على بديل دائم بحلول أبريل نيسان المقبل على أبعد تقدير.