بيت لحم-أخبار المال والأعمال- قالت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، اليوم الاثنين، إن القطاع السياحي سيعود لسابق عهده، لتكون فلسطين منارة وشعلة للعالم.
وأضافت معايعة في حديث لها لمناسبة اليوم العالمي للسياحة، الذي يأتي هذا العام تحت شعار "السياحة من أجل النمو الشامل"، "في عام 2019 وصلت أعداد السياح التي زارت فلسطين نحو 3.5 مليون سائح، وكانت توقعاتنا أن تتضاعف الأعداد خلال 2020، لولا الجائحة التي دمرت قطاع السياحة بالكامل".
وأشارت إلى أن القدس وبيت لحم الأكثر تضررًا نتيجة اعتمادها بشكل كبير على القطاع السياحي، سواء من ناحية الفنادق أو المشاغل أو الادلاء السياحيين أو النقل السياحي، أو حتى التسوق والمطاعم ومزودي الخدمات السياحية غير المباشرة.
وأردفت، ان الحكومة حاولت قدر المستطاع دعم القطاعات المتضررة نتيجة هذا الوباء، وعلى رأسها قطاع السياحة، غير أن الإمكانيات محدودة جدا والخسائر كبيرة، ورغم ذلك تم استصدار مجموعة من القرارات لمساعدة القطاع الخاص على مواجهة الازمة.
وتحدثت معايعة عن عمل الوزارة على خطة لإنعاش القطاع السياحي الفلسطيني، من خلال انتاج واعتماد بروتوكولات صحية سياحية بمعايير عالمية، إضافة لرفع كفاءة العاملين في القطاع السياحة، خاصة في موضوع العناية والوقاية والسلامة العامة وايجاد فرص عمل للعاطلين عن العمل، وتجهيز المنشآت السياحية فضلا عن التوعية والترويج السياحي لفلسطين.
وأضافت، أطلقت الوزارة مشروعين بتمويل ودعم من برنامج دعم القطاع السياحي الخاص وبرنامج الوصول إلى سوق العمل الفلسطينية من الوكالة الالمانية للتعاون الدولي GIZ بالتعاون مع وزارة العمل وبتنفيذ من جمعية مركز المشاريع الصغيرة، يشمل الاول تدريب كوادر القطاع السياحي ويستهدف 1150 شخصا ممن كانوا يعملون في السياحة قبل وأثناء الجائحة ليتم منح كل شخص ينهي البرنامج شهادة ومبلغ مالي 1200 شيقل لمرة واحدة.
وتابعت معايعة، المشروع الثاني شمل إعادة التوظيف مع دعم الأجور، ويستهدف المنشآت السياحية التي ترغب في توظيف عاطلين عن العمل في منشآتهم حسب شروط سهلة أعدها البرنامج بحيث يتم تقديم حوافز مالية للعمال بواقع الحد الادنى للأجور للأشهر الثلاثة الأولى، ونصف الحد الأدنى للأجور للشهرين الرابع والخامس بهدف اعادة فتح المنشآت السياحية وتوظيف العاطلين عن العمل مع تقديم حوافز مالية لهم.