بيت لحم-أخبار المال والأعمال- أعلن بنك القدس عن تجديد دعمه لمنظمة قرى الأطفالSOS فلسطين، من خلال رعاية بيت من بيوت القرية في بيت لحم.
ووقّع اتفاقية الدعم، الرئيس التنفيذي لبنك القدس صلاح هدمي والمدير الوطني لمنظمة SOS فلسيطين محمد الشلالدة، بحضور عدد من المدراء والمسؤولين من كلا الجانبين.
وبموجب الاتفاقية، يتكفل بنك القدس بمصاريف أحد البيوت التي تضم 9 أطفال تقدم لهم كافة خدمات الرعاية الأسرية من مأكل وتعليم ورعاية صحية وملبس وأنشطة لامنهجية.
وبهذه المناسبة، قال هدمي: "نحرص في بنك القدس على أداء واجبنا كشريك رئيس في تنمية المجتمع، ورعاية كافة الفئات، خاصةً فئة الأطفال التي تعتبر الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات"، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الرعاية هو المساهمة في دعم جهود المنظمة لتعزيز الجو الأسري وتأهيل الأطفال فاقدي الرعاية الأسرية ومساعدتهم ليصبحوا أفرادًا مستقلين وفاعلين في المجتمع، وقادرين على الاعتماد على أنفسهم بعد مغادرتهم لقرى الأطفال.
من جهته، عبّر الشلالدة عن امتنانه للشراكة مع بنك القدس التي تؤكد على حق الأطفال في تلقي الرعاية البديلة الفضلى، شاكرًا لهم هذا الدعم المتجدد.
كما أثنى مدير تنمية الموارد المالية والتواصل في منظمة SOS فلسطين، محمد حمدان، على شراكة بنك القدس، واعتبره مثالا يحتذى به في دعم وتمكين الأسر والشباب الذين ترعاهم قرى الأطفال SOS في الضفة الغربية وقطاع غزة.
يُذكر أن منظمة قرى الأطفال SOS فلسطين منظمة غير ربحية مسجلة في فلسطين كجزء من قرى الأطفال SOS العالمية، والتي تعمل في أكثر من 136 دولة وإقليم حول العالم بشكل أساسي، لتقديم خدمات الرعاية البديلة للأطفال الذين فقدوا الرعاية الأسرية أو من هم تحت خطر فقدانها، وذلك من خلال توفير بيوت داخل القرى يعيشون فيها مع أم مُحبة تقوم برعايتهم إلى جانب أخوة وأخوات في جو أسري يمكنهم من تطويرعلاقاتهم وقدراتهم الفردية ويساعدهم في النمو داخل أسرة للاعتماد على انفسهم ومواجهة تحديات الحياة في المستقبل.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك القدس يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة، وتُمثل هذه الاتفاقية أحد ثمار هذا التوجه.