484 إصابة بفيروس كورونا في مدراس نابلس

تاريخ النشر
طالبة مدرسة ترتدي كمامة في نابلس-تصوير وفا

رام الله-أخبار المال والأعمال- أعلنت محافظة نابلس، أنه تم تسجيل 484 حالة نشطة بفيروس "كورونا" بين الطلبة والكادر التعليمي في مدارس المحافظة.

وأفادت المحافظة في بيان، اليوم الثلاثاء، بأن هناك 449 إصابة بين الطلبة في المحافظة، وتم إغلاق عدد من الغرف الصفية لأيام عدة، كما تم تسجيل 30 حالة بين الأساتذة والمعلمات، إضافة إلى إصابة 5 من الإداريين.

وأضافت، أن هناك ثلاث مدارس تم إغلاقها لهذا الأسبوع والتوجه نحو التعليم الإلكتروني، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بين طلبتها، وهي مدرسة حمزة بن عبد المطلب المختلطة، وبنات رفيديا، ومدرسة بنات قوصين الثانوية.

وسجّلت محافظة نابلس 36,010 إصابات و443 وفاة بفيروس كورونا منذ بدء رصد الوباء في فلسطين العام الماضي. ويبلغ عدد الإصابات النشطة حاليًا 1,481 إصابة، مقابل تسجيل 34,086 حالة تعاف.

وقررت لجنة الطوارئ الوطنية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، في ختام اجتماعها يوم الاثنين برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، التحضير لتطعيم طلاب المدارس في الصفوف الثانوية "العاشر والحادي عشر والثاني عشر" أي ابتداء من 16 عامًا، وإعفاء الطلاب أو المعلمين الذين يصابون بالفيروس من الدوام، وإغلاق الصف الذي تسجّل فيه أكثر من إصابة، ولا تغلق المدرسة بشكل كامل، إلا بقرار مشترك بين وزيري الصحة والتربية وبحالة الضرورة القصوى، وإطلاق حملة لتوعية الطلاب لحث عائلاتهم على تلقي اللقاح، واستخدام الكمامة في المدارس للطلبة من الصف السادس للثاني عشر ولمن يريد من بقية الصفوف، على أن تتابع وزارة التربية والتعليم الرقابة على جميع المدارس بشقيها الخاص والعام.

ورغم اكتشاف عدة حالات في صفوف المعلمين والطلبة، وإغلاق عدد من المدارس بعد أسبوع واحد فقط من افتتاح العام الدارسي، إلا أن وزارة التربية والتعليم ماضية قدمًا في خطة التعليم الوجاهي، وفقًا للمتحدث باسم الوزارة صادق الخضور.

وقال الخضور في حديث إذاعي، يوم الاثنين، إن الحالات التي اكتشفت لم يكن مركزها المدارس، مشيرًا إلى أن الوزارة ستتعامل مع كل موقع بصورة منفردة، وقد تضطر لإغلاق مدرسة ما أو شعبة ما دون أن تتجه إلى إغلاق المدارس بصورة شاملة في أي مدينة أو محافظة.

وأضاف: سنبقي على خيار التعليم الوجاهي ولدينا تجربة وتقييم في موضوع التعليم الإلكتروني، ولمسنا اعتراض أهالي الطلبة على ذلك، ولكن المطلوب من أولياء الأمور تلقي اللقاح لحماية أنفسهم وأبنائهم وضمان استمرار المسيرة التعليمية.