رام الله-أخبار المال والأعمال- افتتحت مؤسسة النيزك للإبداع العلمي، بالشراكة مع القنصلية الفرنسية العامة ومدينة العلوم الفرنسية ووزارة التربية والتعليم، اليوم الخميس، معرض الكهرباء "ماذا يوجد خلف المقبس؟"، في بيت السعادة للعلوم والتكنولوجيا في بلدة بيرزيت.
وحضر حفل الافتتاح القنصل الفرنسي العام في القدس رينيه تروكاز، ومدير عام الأنشطة في وزارة التربية والتعليم أيوب عليان، ورئيس بلدية بيرزيت إبراهيم سعد، ورئيس مؤسسة النيزك عارف الحسيني.
وأعرب القنصل الفرنسي عن سعادته "بهذه الشراكة بين النيزك ومدينة العلوم في باريس"، لافتا إلى أن التعاون الفلسطيني الفرنسي "لا يقتصر فقط على التعاون الدبلوماسي والسياسي، إنما يشمل كافة المجالات، بما فيها العلمية".
وقال "هذه الشراكة، التي بدأت في عام 2008، تعكس الكثير من القيم الفلسطينية الفرنسية المشتركة".
من جهته، أعرب عليان عن تقديره للحكومة الفرنسية على دعمها المتواصل لوزارة التربية والتعليم، خصوصًا من خلال مشروع تعليم اللغة الفرنسية في المدارس، الذي حقق نجاحًا كبيرًا، مشيرًا إلى مشروع قيد التنفيذ بدعم من مؤسسة الفيدرالية الفرنسية، لإصدار دليل الرياضة المدرسية.
كما أشاد عليان بالشراكة بين الوزارة وبلدية بيرزيت ومؤسسة "النيزك"، معتبرًا أن "المعرض يقدم نموذجًا علميًا لسياقات حياتية للطلبة".
بدوره، أشاد السعد بدور مؤسسة "النيزك" الريادي والتعليمي، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم.
وقال إن البلدة القديمة في بيرزيت باتت منطقة مفعمة بالحياة والنشاط، لوجود العديد من المؤسسات والأنشطة فيها.
وقال الحسيني، إن مؤسسة "النيزك"، ومقرها في القدس، تعمل منذ تأسيسها على دعم المعرفة العلمية للمجتمع، مشيرًا إلى أنه "أحد المحاور الرئيسية في عمل المؤسسة، لتقريب الجيل الناشئ من المعرفة والإنتاج العلمي".
وعملت مؤسسة النيزك والقنصلية الفرنسية في القدس وبالشراكة مع مدينة العلوم الفرنسية على إحضار معرض الكهرباء من العاصمة الفرنسية باريس، إذ يكشف المعرض الأوجه المتعددة للطاقة الكهربائية عبر أنشطة تفاعلية، وورش عمل تجريبية مع معروضات ضخمة تم تصميمها لتناسب جميع الزوار من مختلف الأعمار.
كما ويتم افتتاح المعرض ضمن إطار البرنامج الوطني لتعزيز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، الذي تقوم عليه وزارة التربية والتعليم الفلسطينية بالشراكة مع العديد من المؤسسات والجامعات وذلك لتمكين وتشجيع الطلبة على الإنخراط في المجالات العلمية والتكنولوجية، ورفع الوعي بأهمية دورهم فيها، وتحضيرهم للمهن والوظائف المستقبلية في هذه المجالات.
يذكر أن المعرض مفتوح في بيت العلوم والتكنولوجيا في بيرزيت، ويستقبل المجموعات من المخيمات الصيفية ولاحقاً المدارس الفلسطينية من الصف الأول الابتدائي حتى الثاني عشر، بالإضافة إلى العائلات والزوار.