غزة-أخبار المال والأعمال- افتتحت بلدية المصدر مشروع تجهيز نظام الطاقة الشمسية لمبنى البلدية، بدعم من شركة "جوال"، إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية.
يهدف المشروع لضمان استمرار العمل في ظل الانقطاع المستمر للكهرباء، ويسهّل على المواطنين تلقي الخدمات المقدمة من البلدية في بلدة المصدر الواقعة في محافظة الوسطى وسط قطاع غزة.
وشارك في حفل الافتتاح، رئيس البلدية أحمد كمال الدين المصدر، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة "جوال" عمر شمالي، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية محمد أبو نحلة، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، إضافة إلى عدد من مدراء مجموعة الاتصالات الفلسطينية.
وألقى رئيس البلدية في افتتاح المشروع كلمة رحب خلالها بمدراء شركة جوال ومجموعة الاتصالات الفلسطينية، وأشاد بالدعم الذي قدمته شركة جوال لبلدية المصدر لما له من أهمية في مواصلة العمل على مدار اليوم دون انقطاع، وأكد أنه يساهم في تحسين الخدمات المقدمة لجمهور المواطنين دون الحاجة إلى الانتظار.
وشكر شركة جوال التي عملت على سرعة الاستجابة، مشيرًا إلى أن الموظفين في البلدية كانوا يعانون أثناء الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي، ويتسبب في كثير من الأحيان في تعطيل الخدمات الضرورية التي يحتاجها المواطن، خصوصًا وأن البلديات في قطاع غزة تمر بضائقة مالية بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة والحصار الجائر على قطاع غزة.
واعتبر أن المشروع المقدم من شركة جوال كان ضرورة ملحة لدى البلدية، وأضاف أنه "مع إنجاز مشروع الطاقة الشمسية للبلدية أصبحنا نستطيع أن نقدم الخدمات المباشرة وغير المباشرة بصورة مستمرة ودون انقطاع، كما أن المشروع سيساهم في تطوير العمل الاداري داخل البلدية".
بدوره، أشاد شمالي، بالخدمات التي تقدمها بلدية المصدر لشريحة واسعة من المواطنين، وحرصها على الاستمرار في المضي قدمًا نحو تطوير الجهاز الإداري في البلدية من خلال مشروع الطاقة الشمسية الذي يوفر الكهرباء على مدار الساعة دون تكلفة أو جهد أو انقطاع.
وأكد شمالي أن شركة جوال حريصة على دعم المؤسسات الوطنية التي تقدم خدماتها بشكل مباشر للمواطنين، كما أنها تسعى إلى توفير كل ما يلزمها من احتياجات للاستمرار في دفع عملية التنمية وتحقيق المصلحة العامة بما يعود بالنفع على جمهور المواطنين، مؤكدًا أن شركة جوال وضعت ضمن خططها الاستراتيجية النهوض بالمؤسسات وتطوير أداء العمل فيها من خلال الطاقة البديلة للحفاظ على بيئة نظيفة.