أريحا-أخبار المال والأعمال- التقى وزير الزراعة رياض العطاري ومحافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، يوم الخميس، مع منتجي التمور لوضع آلية تقدير الحمل والترصيد للموسم 2021-2022، بحضور الشركاء من مزارعين وشركات، وجمعية النخيل، ومجلس التمور الفلسطيني، واتحاد الفلاحين، والغرفة التجارية، وبلدية أريحا، والضابطة الجمركية، والأجهزة الأمنية، ولفيف من المواطنين وأصحاب العلاقة.
وناقش اللقاء آلية تقدير الحمل والترصيد للموسم الحالي والتي اعتمدت مبدأ الشراكة الفاعلة في لجان تقدير الحمل، حيث ستضم كل من المؤسسات الحكومية والمدنية وبالشراكة مع القطاع الأهلي والبلدية والضابطة الجمركية.
وأكد العطاري حرص الحكومة الفلسطينية على تطوير وتعزيز القطاع الزراعي في محافظة أريحا والأغوار، لافتًا إلى الجهود المبذولة لحماية المنتج الوطني الفلسطيني.
وأوضح أن الاجتماع يأتي ضمن جهود الوزارة لوضع الآليات الكفيلة بتنظيم هذا القطاع الحيوي والمهم، وحماية منتجنا الوطني الذي نعتز به، مشيرًا الى أن الوزارة وضعت مجموعة من الآليات المقترحة والتي تم مناقشتها خلال اللقاء من أجل إقرارها واعتمادها.
وناقش المجتمعون الآليات المقترحة والتي تتعلق بتنظيم آلية التسويق للتمور وعمليات تقدير الحمل والترصيد وآليات منح التصريح والتشديد على الرقابة الزراعية لمنع التهريب.
من جانبه، قال أبو العسل إن ملف التمور والمنتج الفلسطيني ملف حيوي ويحتل سلم أولوياتنا المتعلقة بتطوير القطاع الزراعي، مشددًا أن المطلوب هو وضع آليات عملية تساهم في حماية المنتج الفلسطيني وتخدم العاملين في هذا القطاع المهم.
