رام الله-أخبار المال والأعمال- كرّم البنك الأهلي الأردني، مجموعة من المؤسسات الرسمية في محافظة رام الله والبيرة، نظير التعاون المثمر والخدمات التي قدمت للمواطنين خلال جائحة كورونا منذ مطلع العام المنصرم وحتى اليوم، عرفانًا وتقديرًا للجهود المتميزة التي ساهمت في تعزيز قدرات شعبنا في مواجهة الجائحة.
وحظي المكرمون، خلال الزيارات التي شارك فيها مجموعة من المدراء والمسؤولين في البنك، بدروع شكر تقديرًا لجهودهم دعمهم ومساعدتهم للفئات الأكثر تضررًا من الجائحة، خاصة العمّال ومن فقدوا وظائفهم وأعمالهم، علاوةً على زيادة وعي المواطنين وتعزيز انتمائهم وشعورهم بالقرب من مجتمعاتهم، إلى جانب سلوك الهيئات المحلية وطريقتها في التعامل مع الأزمة، وتعزيز ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية والتعليمات الصحية.
وقد زار وفد البنك الأهلي محافظ رام الله والبيرة، ليلى غنام، تقديرًا على جهودها الحثيثة خلال الجائحة للحفاظ على السلم العام وإدارة شؤون المحافظة خلال الظروف الاستثنائية المرتبطة بالجائحة وتداعياتها، بما فيها المتابعات المستمرة والحثيثة، بالإضافة للخدمات التي قدمتها المحافظة للمواطنين والقطاع الخاص على حد سواء.
كما زار الوفد قادة الأجهزة الأمنية في رام الله، لجهودهم أثناء الجائحة، وعملهم وتنسيقهم المشترك مع كافة مؤسسات المحافظة لخدمة المجتمع المحلي وخلق أجواء الأمان وحماية المواطنين رغم الظروف الصعبة التي عايشتها مختلف الكوادر في مراكز العمل والميدان.
كما شملت الزيارات، رئيس بلدية رام الله موسى حديد، ومدير مخابرات رام الله العقيد محمود حماد، ومدير شرطة رام الله العميد حقوقي علاء الشلبي، ومدير الأمن الوقائي العميد حمدي أبو كامل، ومدير الضابطة الجمركية المقدم مراد شقير، ومدير الدفاع المدني العميد المهندس سامي حمدان، ومدير عام الإدارة المالية العسكرية اللواء فضل زيدان، ومدير دائرة الحسابات والبنوك في وزارة المالية هشام المالوخ، ومدير دائرة الموارد البشرية في شركة "جوال" باهي صوالحة.
وأعرب المدير الإقليمي للبنك الأهلي الأردني في فلسطين، عيسى باشا، عن شكره لكافة المؤسسات الرسمية والوزارات في محافظة رام الله والبيرة، وفي مقدمتها سلطة النقد الفلسطينية التي أدارت الأزمة من خلال المصارف بحكمة واتزان، جنبًا إلى جنب مع المحافظة، ورؤساء البلديات، والأجهزة الأمنية، والدفاع المدني، وغرفة التجارة والصناعة، وشركات القطاع الخاص، على تفاني الجميع في عمله خلال الجائحة، وتقديم الدعم والمساندة للكل الوطني دون استثناء للخروج من هذه الأزمة التي عاصرناها طويلاً.
وقال: "تحملت كافة محافظات الوطن جسامة المهمات والأعباء الملقاة على عاتقها خلال الجائحة، من حيث مراكز الحجر التي افتتحت في المحافظات، وتأمين المحجورين بكل ما يلزمهم من الدواء والغذاء، والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والغرف التجارية"، وأضاف: "نجد أنفسنا وعائلاتنا اليوم بحمد الله وقد تخطينا الوباء بفضل كافة الجهات الرسمية والشعبية في محافظة رام الله والبيرة وسائر المحافظات الأخرى، آملين أن يعم الخير على مجتمعنا وأن تنتهي هذه الجائحة بعودة الحياة كما اعتدناها سابقًا".
يذكر أن البنك الأهلي الأردني في فلسطين يعمل وفق خطوات مدروسة تهدف للارتقاء بالبنك في فلسطين، ويسعى أن يكون رائدًا على صعيد الحلول المصرفية والخدمات الإلكترونية، وبما يعزز من حضوره وهويته في السوق المصرفي الفلسطيني.