رام الله-أخبار المال والأعمال- بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، في مكتبه، اليوم الخميس، مع مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني عماد السعدي سبل دعم وتعزيز البحث العلمي في فلسطين، والترتيبات الخاصة بإطلاق جائزة البنك للبحث العلمي للعام 2021.
وفي هذا السياق، ثمّن أبو مويس الشراكة مع البنك الإسلامي وما يقدمه البنك من دعم لقطاع البحث العلمي وصندوق إقراض الطلبة، مؤكدًا حرص وتركيز الوزارة على تعزيز وتوجيه البحث العلمي بما يلبي حاجة المجتمع الفلسطيني.
كما عرض أبو مويس أبرز السياسات التي تنتهجها الوزارة لتعزيز الحاكمية والمأسسة لقطاع التعليم العالي.
وأكد الحرص الذي توليه الوزارة للاستثمار في العلاقات المختلفة مع القطاع الخاص لتطوير الخطط والبرامج التعليمية بما يتناسب مع حاجتها من الكفايات المهنية، وكذلك دورها في التدريب العملي لما تُكسبه للطلبة من مهارات وخبرات.
من جانبه، أثنى السعدي على جهود الوزارة لدعم مسيرة البحث العلمي وتعزيز جودة مخرجات التعليم العالي، مؤكدًا أن البنك يعطي الأولوية لدعم قطاع التعليم العالي ضمن مسؤوليته المجتمعية، باعتباره قطاعًا حيويًا يشكّل أساسًا لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف: "نعمل في كل عام على زيادة مستوى الدعم المقدم للقطاع التعليمي، وفي مقدمة ذلك جهود البحث العلمي، من خلال جائزتنا السنوية التي تهدف لتشجيع الباحثين على زيادة إنتاجهم البحثي وإجراء أبحاث أصيلة ومتخصصة تعزز المشهد البحثي في فلسطين".
وشدّد السعدي على أهمية تعزيز ثقافة البحث العلمي في العملية التعليمية، وتمكين الطلبة من امتلاك المهارات اللازمة ليكونوا قادرين على البحث والابتكار ومواكبة التطور المطّرد في مختلف المجالات على مستوى العالم، من خلال إنجازات بحثية مهمة تضيف قيمة علمية جديدة وتلامس قضايا المجتمع، مؤكدًا أهمية التعاون بين القطاع الخاص وقطاع التعليم العالي لدعم عجلة التنمية وخدمة الاقتصاد الوطني.
وحضر اللقاء، رئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي معمر شتيوي، ومساعدو مدير عام البنك رائد نجيب وعاصم المصري ومدير دائرة التسويق والعلاقات العامة إبراهيم سلمان.