نابلس-أخبار المال والأعمال- ضمن مسؤوليته المجتمعية ومساندته المستمرة لمختلف القطاعات، قدم بنك الأردن دعمه للمعهد الفلسطيني للطفولة التابع لجامعة النجاح الوطنية في نابلس، للمساهمة في تعزيز قدرات وجهوزية المعهد لتقديم خدمات التأهيل والدمج للأطفال المصابين بطيف التوحد.
وقام وفد من بنك الأردن ضم المدير الإقليمي لفروع البنك في فلسطين حاتم فقهاء، ومسؤولة العلاقات العامة رجاء الجبارين ومدير فرع رفيديا شامل عبد الهادي، بزيارة جامعة النجاح، حيث كان في استقبالهم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، بحضور مدير المعهد الفلسطيني للطفولة الدكتور علي الشعّار، والمدير المالي رشيد الكخن، ومدير العلاقات العامة خالد الحسيني، ومسؤولة العلاقات العامة في المعهد دينا القدومي.
ورحب النتشة بوفد بنك الأردن، شاكرًا إدارة البنك على جهودها المتواصلة في خدمة المجتمع الفلسطيني، مثمنًا دور البنك في دعم المعهد الفلسطيني للطفولة التابع للجامعة، خاصة مع تزايد حاجة المعهد للدعم نظرًا لتوسيع نطاق خدماته وتطويرها لتشمل المراحل العمرية الأكبر من الأطفال المصابين بطيف التوحد وهم الفئة العمرية من 10-16 عامًا، بعد أن كانت تقتصر على من هم دون العاشرة من العمر.
من جانبه، استعرض الشعّار الخدمات المميزة التي يقدمها المعهد للمجتمع المحلي والإنجازات المتلاحقة خلال الفترة الماضية، شاكرًا إدارة بنك الأردن على دعمها الكريم، مؤكدًا أن هذا الدعم سيكون له دور كبير في مساعدة المعهد على تحقيق أهدافه الاستراتيجية في خدمة المجتمع المحلي، مشيرًا إلى أن المعهد يقدّم خدماته للأطفال من جميع مناطق الشمال والجنوب والوسط، ولا يقتصر على محافظة نابلس فقط.
بدوره، أشاد فقهاء بالإنجازات التي حققتها جامعة النجاح الوطنية، كصرح تعليمي فلسطيني متفوق على المستوى الدولي، مثمنًا الجهود التي تبذلها إدارة الجامعة للرقي بمستوى التعليم العالي في فلسطين.
وأوضح فقهاء أن دعم بنك الأردن للمعهد الفلسطيني للطفولة التابع للجامعة يأتي ضمن رؤية البنك الاستراتيجية ومسؤوليته المجتمعية التي يسعى دومًا إلى توجيهها في دعم القطاعات التنموية التي تسهم في تمكين المجتمع، خاصةً في قطاعي الصحة والتعليم، مؤكدًا أهمية الخدمات التي يقدمها المعهد لدعم هذه الفئة من الأطفال وعائلاتهم نفسيًا وتعليميًا وترفيهيًا، لا سيما المراحل التطويرية الجديدة، التي تسهم في تمكين الأطفال من بناء مستقبلهم، واستغلال مواهبهم وقدراتهم بشكل عملي، لتعزيز اعتمادهم على أنفسهم، ومنع أية انتكاسة لا سمح الله في حال انقطاعهم عن العلاج والتأهيل.
كما اطلع الوفد على أعمال يدوية أنتجها الأطفال المصابين بطيف التوحد، خلال رحلتهم العلاجية والتعليمية، وأشادوا بالنتائج الرائعة التي تثمر عنها جهود الكادر المميز العامل في المعهد مع الأطفال، مؤكدين أن بنك الأردن يحرص على الدوام أن يكون متفوقًا في خدماته المجتمعية، وداعمًا لكل المشاريع التي من شأنها أن تساهم في تنمية المجتمع الفلسطيني وتمكين أفراده اقتصاديًا واجتماعيًا.