طوكيو (رويترز) - استقر الدولار قرب ذروة شهر مقابل سلة من العملات يوم الأربعاء في حين يحاول مستثمرون التيقن مما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي سيغير لهجته بشأن التحفيز بعد القفزة الأخيرة للتضخم في الولايات المتحدة.
ولم يطرأ تغير يُذكر على مؤشر الدولار عند 90.499، بعدما سجل أعلى مستوى في شهر واحد يوم الثلاثاء رغم تباين البيانات الاقتصادية الأمريكية.
ونزلت مبيعات التجزئة الأمريكية أكثر مما هو متوقع في مايو أيار في حين عُدلت بيانات أبريل نيسان لتسجل صعودا حادا وزادت كثيرا عن مستواها قبل الجائحة.
وعززت البيانات الاعتقاد بتعاف قوي للاقتصاد مع عودة الإنفاق إلى الخدمات مرة أخرى من السلع إذ أتاحت حملات التطعيم للأمريكيين السفر والمشاركة في أنشطة أخرى.
وأظهرت بيانات منفصلة تسارع تضخم أسعار الجملة إلى 6.6 بالمئة وهي أكبر زيادة منذ نوفمبر تشرين الأول 2010.
واستقر اليورو عند 1.2129 دولار دون تغيير خلال اليوم ولكنه يواجه صعوبة للتعافي من خسائر الأسبوع الماضي بعدما تعهد البنك المركزي الأوروبي بإبقاء التحفيز دون تغيير خلال أشهر الصيف.
ولم يطرأ تغير يُذكر بدرجة كبيرة على الين عند 110.06 مقابل الدولار قرب أقل مستوى في شهرين عند 110.325 ين الذي لامسه في الشهر الماضي، ومن المتوقع أن يمدد بنك اليابان المركزي بعض إجراءات التحفيز في مواجهة الجائحة هذا الأسبوع .
وبلغ الجنيه الإسترليني، صاحب الأداء القوي منذ بداية العام، أقل مستوى في شهر عند 1.4035 دولار أمس رغم بيانات التوظيف التي جاءت أقوي من التوقعات. واستقر يوم الأربعاء في أحدث تعاملات عند 1.40885 دولار.
وافتقر الدولار الأسترالي لقوة دفع بعد أن ألمح البنك المركزي للبلاد يوم الثلاثاء إلى رغبته في تمديد برنامجه لمشتريات السندات الشهر القادم.
وجرى تداول العملة عند 0.7697 دولار أمريكي، غير بعيدة عن أدنى مستوى في سبعة أسابيع البالغ 0.7646 دولار والذي لامسته في وقت سابق من الشهر الجاري.
وفي أسواق العملات المشفرة، جرى تداول بتكوين عند نحو 40295 دولارا، بعد أن بلغت أعلى مستوى في شهر تقريبا عند 41341 دولارا يوم الثلاثاء بدعم من التعهد باستثمار جديد من جانب مايكرو إستراتيجي وهي داعم كبير للعملة وتغريدة متفائلة من إيلون ماسك رئيس تسلا.