برلين (د ب أ)- زار الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية، إيلون ماسك، موقع مصنع شركته في منطقة جرونهايده القريبة من العاصمة الألمانية برلين حيث من المحتمل أن يبدأ الإنتاج هناك بعد عدة أشهر من الموعد الذي كان محددًا له بالأساس.
وأعلن ماسك أن بدء الإنتاج في أول مصنع لتسلا في أوروبا لا يزال ممكنا بحلول نهاية العام الحالي، وفي رد على سؤال حول موعد إنتاج أول سيارة في المصنع، قال ماسك لمحطتي "آر تي إل" و"إن-تي في" التلفزيونيتين الألمانيتين: "أتمنى أن يكون ذلك في نهاية العام. ومن الصعب التكهن بهذا على نحو دقيق لأنه لا يمكن تصنيع السيارات إلا عند توافر كل الأجزاء".
وأضاف ماسك:" يبدو في الوقت الراهن أن بإمكاننا البدء في الإنتاج نهاية العام الحالي".
ويلعب هذا المصنع دورا محوريا بالنسبة لتسلا بوصفه أول مصنع للشركة الأمريكية في أوروبا في الوقت الذي يقوم فيه منافسو تسلا بتوسيع نطاق معروضاتهم من السيارات الكهربائية.
كانت تسلا تسعى بالأساس إلى البدء في إنتاج سيارتها المدمجة إس يو في طراز (واي) في هذا المصنع في تموز/يوليو المقبل، وثمة توقعات بأن هذا الموعد سيتأخر، لأنه يتعين إعادة دراسة الطلب الخاص بالحصول على التصريح بإنشاء المصنع وذلك لأن تسلا ترغب في تضمين الصيغة الحالية للطلب النص على تأسيس وتشغيل مصنع لإنتاج خلايا البطاريات إلى جانب مصنع السيارات وذلك حسبما ذكرت وزارة البيئة في ولاية براندنبورج (حيث يقع موقع المصنع).
وجاء في تقرير تسلا عن الربع الأول، إن المشروع في طريقه للبدء في الإنتاج والتسليم في موعد أقصاه نهاية العام الحالي.
كانت تسلا انتقدت قبل بضعة أسابيع إجراء التصريح الخاص بالمصنع وأعربت عن عدم رضاها عن استمرار عدم وجود جدول زمني لاتخاذ القرار بشأن إصدار تصريح نهائي للمصنع، إذ أن تسلا لا تزال تقوم بأعمال الإنشاءات في المصنع بناء على تصاريح مؤقتة.
كان ماسك وصل إلى ألمانيا مساء أمس الأحد، وكانت وزارة الاقتصاد في ولاية براندنبورج علمت بالزيارة يوم الجمعة الماضي، وقال وزير اقتصاد الولاية، يورج شتاينباخ إن الغرض من الزيارة بشكل رئيسي " ذو طبيعة فنية" مشيرا إلى أنه لا توجد نية لعقد لقاءات سياسية مثلا مع رئيس حكومة الولاية، ديتمار فويدكه أو معه هو شخصيا.