القدس-أخبار المال والأعمال-واصل بنك القدس دعمه لصندوق المنح الدراسية للطلبة المحتاجين في مدارس ورياض الأقصى الإسلامية في مدينة القدس للسنة الخامسة على التوالي، وذلك ضمن برنامج مسؤوليته المجتمعية والذي يسعى البنك من خلاله لتقديم مختلف أساليب الدعم المالي والمعنوي للمجتمع المحلي، ولتعزيز فرص التعليم وإفادة الطلاب والطالبات في الدرجة الأولى وذلك لضرورة إثراء البيئة التعليمية الشاملة في جميع المحافظات، خاصة في الظروف الاستثنائية التي نعيشها.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها، مؤخرًا، الرئيس التنفيذي لبنك القدس صلاح هدمي ورئيس إدارة الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات المالية في البنك محمد شاور، إلى المدرسة، حيث كان في استقبالهم الشيخ عكرمة صبري رئيس مجلس الأمناء، ونبيل حمودة نائب الرئيس وعادل الحلاق المدير العام لمدارس ورياض الأقصى الإسلامية.
وقال هدمي: "إن البنك يولي أهمية كبيرة لتلبية احتياجات المؤسسات التعليمية والطلبة الأقل حظاً، وذلك كجزء من التزام بنك القدس تجاه مجتمعاتنا المحلية وإيماناً منه بأن التعليم أحد الروافد التي تشكل العقول، وحرصاً على المساهمة في دعم العديد من المدارس في مدينة القدس وفي مختلف محافظات الوطن وتعزيز بيئتها وأدوات التعليم فيها.
من جهته، أشاد الشيخ صبري بالدور الإنساني والخيري الذي يقوم به بنك القدس، معرباً عن شكره وامتنانه لهذا التبرع الكريم والسخي من البنك من خلال مساهمته في دعم صندوق الطلبة المحتاجين بمختلف مراحلهم، والذي ينعكس إيجاباً في تمكين الحياة التعلمية للطلبة ولمدارس ورياض الأقصى الإسلامية في القدس.
ويخصص بنك القدس مرخراً الجزء الأكبر من برنامجه للمسؤولية المجتمعية لدعم قطاعي التعليم والصحة، خاصة في ظل الوضع الراهن والحاجة الملحة لدعم هذين القطاعين.
تاريخ النشر