رام الله-أخبار المال والأعمال-أصدرت الإدارة العامة لمراقب المرور في وزارة النقل والمواصلات، يوم الأحد، كشفًا بالألوان المعتمدة للشارات التي توضع على سطح المركبات العمومية (الطربوش)، حسب كل مدينة.
ووفقًا للكشف، فإن المركبات العمومية في البلدات والقرى والأرياف يبقى لون الطربوش أصفر كما هو حاليًا في مختلف المركبات، في حين توزعت باقي الألوان كالتالي: الخليل (البرتقالي)، يطا (أزرق غامق)، دورا (ليلكي)، بيت لحم (زهري)، القدس (بني)، رام الله والبيرة وبيتونيا (أبيض كريم)، أريحا (أحمر مطفي)، سلفيت (أزرق فاتح)، نابلس (أحمر فاتح شفاف)، طولكرم (برتقالي فاتح)، جنين (فضي)، قلقيلية (كحلي)، طوباس (بنفسجي غامق).
وأثار القرار موجة من السخرية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول النشطاء منشورات حول تغيير لون "طربوش" المركبات العمومية، معتبرين أنه قرارًا لا داع له.
وقال مراقب المرور العام في وزارة النقل والمواصلات علي زكارنة إن القرار جاء بناءً على طلب نقابة أصحاب مكاتب العمومي للسفريات الخاصة، عقب اجتماع عقد مع النقابة في مقر الوزارة برام الله.
وأضاف زكارنة: "تمت الموافقة على طلب النقابة لتمييز المركبات العمومية للسفريات الخاصة التي تعمل داخل المدن الرئيسية، عن تلك التي تعمل في المدن الأخرى، أو بالقرى والبلدات، من خلال تركيب شارة على سطح المركبة، محددة بلون مميز لكل مدينة أو قرية أو بلدة، بهدف ضبط العمل".
وذكر أن تمييز المركبات يأتي أيضا لإلزام المركبات بالعمل داخل القرى، للحد من الازدحامات المرورية داخل المدن الرئيسية، كذلك الحد من عمل المركبات الخصوصية، التي تنقل ركاب بأجر، والمركبات غير القانونية داخل القرى والتجمعات الريفية، ما يتطلب من المواطن الالتزام باستخدام وسائط النقل العام، كذلك التزام مشغلي وسائقي القطاع العام بمحطة الوقوف ومجرى الخط.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة النقل والمواصلات، أن جهودًا تبذل لتشغيل العدادات في مركبات العمومي للسفريات الخاصة، بهدف تنظيم عمل هذا القطاع، وتحقيق العدل بين السائق والمواطن.
وأكد زكارنة أن دوريات السلامة على الطرق التابعة للوزارة ستبدأ بالتعاون مع شرطة المرور، بمراقبة ومتابعة مدى التزام السائقين بتشغيل العدادات، واتخاذ الإجراءات العقابية بحق المخالفين.
وأضاف أن إقرار تشغيل العداد يأتي تنفيذا لأحكام اللائحة التنفيذية المنظمة لقانون المرور رقم (5) لعام 2000، والذي نص على أنه "لا يسمح بنقل أي راكب في المركبة العمومية للسفريات الخاصة إلا إذا رُكب فيها عداد من النوع الذي صادقت عليه سلطة الترخيص وتشغيله عند كل سفرة، وذلك لما فيه مصلحة مشتركة لكافة أطراف المعادلة من السائق والراكب".
ولفت إلى أنه سيتم إعادة معايرة العدادات وفق معطيات الإدخال، بحيث تتناسب مع المسافة المقطوعة والوقت المستغرق، وكمية الاستهلاك، وكافة البنود الأُخرى، التي يتم بموجبها تحديد التعرفة النهارية والليلية.