رام الله-أخبار المال والأعمال-أعلنت وزارة الاقتصاد الوطني، يوم الخميس، انتهاء المرحلتين الأولى والثانية من مبادرة التضامن لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تديرها النساء، بالشراكة مع مشروع "خلق فرص اقتصادية للنساء والشباب"، الذي ينفذ من قبل مؤسسة كوواتر الدولية، وممول من حكومة كندا، بالتعاون مع غرفتي تجارة طوباس وجنين.
وتأتي هذه المبادرة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تديرها النساء، لا سيما في ظل الأزمات والطوارئ، بما يمكن من مساندة المشاريع التي تتعرض لمخاطر توقف أنشطتها أو إغلاقها بشكل نهائي نظراً للتحديات المضاعفة في تسويق منتجاتها وصعوبة الوصول إلى الزبائن نتيجة جائحة كورونا الراهنة.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي، أن الآلاف من العائلات تعتمد على الدخول المتحققة من هذه المشاريع إما بشكل جزئي أو كلي، وعليه، تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز صمودها ومناعتها وضمان استمرار عملياتها الإنتاجية لتتخطى هذه الفترة الحرجة وتحافظ على بعض من دخلها بشكل يحفظ كرامتها وكرامة عوائلها، إضافة إلى تعزيز استعداديتها للعمل والإنتاج خلال شهر رمضان المبارك، وكذلك في فترة عيد الفطر والذي يرتفع فيه استهلاك المنتجات البلدية التقليدية.
في المرحلة الأولى ومساهمة مشتركة من مشروع GROW وغرفتي تجارة طوباس وجنين، تم شراء منتجات محلية من 33 منشأة تديرها سيدات رياديات، لإعداد ما يقارب 1100 طرد غذائي، يحتوي على منتجات السيدات من زعتر، وفريكة، ومكدوس، ومخللات، وعسل، ولبنة، وجبنة، وزيت زيتون، ومربيات، بقيمة تتراوح ما بين 200 و238 شيقلا تضمنت إضافة لمنتجات السيدات، منتجات أساسية مثل الرز والمعكرونة والفاصوليا والعدس والطحينية وغيرها من المواد، كرزم مساعدات للعائلات المتعففة ومنها نسبة خصصت للأسر تعيلها نساء، والتي تم تحديدها بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والغرف التجارية ولجان الطوارئ.
وفي المرحلة الثانية من هذه المبادرة، تم دعم ما لا يقل عن 55 سيدة منتجة تعملن في محافظات رام الله وبيت لحم والخليل ونابلس وجنين، من خلال تزويدهن بمدخلات الكعك والمعمول نظراً لارتفاع الطلب في موسم عيد الفطر.
وشكلت قيمة المنتجات المصعنة من قبل نساء ما لا تقل عن 44% من القيمة الكاملة للرزم المنتجة، وستستمر المبادرة في دعم مزيد من النساء المنتجات بعد عيد الفطر.