رام الله-أخبار المال والأعمال-قال رئيس الوزراء محمد اشتية، يوم الخميس، إن "البعض يضغط باتجاه إعادة الحياة الاقتصادية لوضعها الطبيعي، لكن أولويتنا حماية أرواح الناس مع استمرار خطر تفشي الوباء، لذا تستمر الإجراءات كما هي لأننا نريد علاقة متوازنة بين الصحة والاقتصاد".
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء خلال ترؤسه في مكتبه برام الله، اجتماعا للمحافظين بحضور الفريق الحاج اسماعيل جبر، لتقييم الأداء في المحافظات ومراجعة بعض الإجراءات، خلال حالة الطوارئ لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وأكد اشتية أن المحافظين هم من يمنحون تراخيص العمل لبعض المحال ومصانع الأغذية والأدوية وفق الشروط التي تم الإعلان عنها سابقا بتزكية وزارة الاقتصاد، كما أكد ضرورة أن يكون جميع المتطوعين تحت إمرة الأمن.
وأضاف اشتية: "يجب الحفاظ على وتيرة عمل الأجهزة الأمنية على أكمل وجه لمنع حدوث أي نوع من العبث ولحماية أرواح وممتلكات الناس، لا نريد للجائحة أن تكون غطاء للعبث بالأمن المجتمعي".
وأشاد رئيس الوزراء بجهود المحافظين غير المسبوقة بقيادة لجان الطوارئ في محافظاتهم، وقال: "الرئيس يدير المشهد والحكومة بالميدان والجميع يعمل بوتيرة متناغمة بفضل وجهد المحافظين والأجهزة الأمنية وكل الجهات الرسمية وغير الرسمية".
واستعرض كل محافظ الوضع في محافظته، والتحديات التي تواجهه، وكيفية التعامل معها، لا سيما فيما يخص حركة العمّال.
كما ناقش الاجتماع الارتدادات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية المتوقعة من أزمة "كورونا"، وكيفية مواجهتها، والوضع الصحي والأمني في القدس، والمساعي التي تبذلها الأجهزة الأمنية ووزارة الصحة لتوفير الخدمات الصحية لأهلنا في القدس التي يهملها الاحتلال.