رام الله-أخبار المال والأعمال-بحث وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي، واتحاد الصناعات البلاستيكية، يوم الأحد، امكانيات تطوير وتحسين اداء قطاع الصناعات البلاستيكية، الذي يشغل اكثر من 9 آلاف يد عاملة، ولديه القدرة لاستيعاب 2000 فرصة عمل في الوقت الحالي.
وقال الوزير العسيلي خلال اللقاء الذي عقد في مقر الوزارة بمدينة رام الله، "سنعمل على معالجة الاشكاليات التي تحد من تطور ونمو هذا القطاع الواعد، من خلال مراجعة البيئة التشريعية الناظمة للاقتصاد الوطني، وتأهيل المناطق الصناعية، وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع مختلف بلدان العالم وتشجيع الاعتماد على الطاقة المتجددة".
ويعمل في قطاع الصناعات البلاستيكية نحو 140 شركة وتنتج نحو 500 طن بلاستيك يومياً وحتى يتمكن هذا القطاع من العمل بكامل قدرته الانتاجية بحاجة الى ألفي عامل، الأمر الذي ادى الى تعطيل 30% من خطوط الانتاج بسبب نقص الأيدي العاملة المتخصصة.
وأشار الوزير العسيلي الى البدء في اجراءات إنشاء كلية جامعية للتعليم المهني ضمن مساعي الحكومة لمحاربة مشكلة البطالة من خلال استهداف ما يقارب من 30 ألف طالبة وطالب من خريجي التوجيهي والجامعات لتأهيلهم سنوياً لدخول سوق العمل محلياً وخارجياً.
واشار الوزير الى ان العمل جار على تعيين مُلحَقِيْنَ تجاريين في السفارات الفلسطينية بهدف الترويج للمنتج الفلسطيني في الخارج، مما يمكن وصوله الى مزيد من الاسواق الدولية.
واستعرض رئيس الاتحاد كامل الحسيني واقع القطاع والمشاكل التي تحد من تطوره في مجال تطوير الاستثمار ومدخلات الانتاج والمختبرات المتخصصة لفحص جودة المنتجات مما يسهل تصدير البضائع البلاستيكية، بالإضافة الى المواصفات ذات الصلة بهذا القطاع التي بحاجة الى تطوير وبالتنسيق مع المختصين بهذا القطاع.
واتفق الطرفان خلال اللقاء على اهمية ترخيص منطقة جمرورة الصناعية التي تضم 50 مصنعا في عدد من المجالات الصناعية، والتي تعتبر قصة نجاح للقطاع الخاص في تطوير وتوسيع استثماراته رغم التحديات والصعوبات، بالإضافة الى اهمية توظيف الاعتماد على الطاقة المتجددة في مختلف المشاريع الصناعية.