رام الله-BNEWS-أكدت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، دور الوزارة في ضبط وتنظيم قطاع صناعة الكسارات.
وشددت عودة خلال افتتاحها ورشة عمل نظمتها الوزارة بالتعاون مع اتحاد الصناعات الانشائية لعرض ومناقشة الدراسة الخاصة "بتحديد حجم العرض والطلب لمنتجات الكسارات في فلسطين"، الأحد، على اهمية النهوض به بشكل خاص والصناعات الانشائية بشكل عام باعتبارها محركاً اساسياً للقطاعات الاقتصادية الأخرى.
وأشارت إلى الأهمية التي توليها الحكومة ممثلة بوزارة الاقتصاد الوطني لدعم الصناعة الوطنية عبر خلق بيئة اقتصادية وقانونية ملائمة، من خلال إصدار القوانين مثل قانون حق الضمان في المال المنقول الذي سهّل الحصول على التمويل، خاصة للمنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، مبينة أنه يتم العمل في الوقت الحالي على تحديث قانون الشركات وقانون الملكية الصناعية.
وأضافت عودة "باشرت الوزارة في تطوير البنية التحتية الأساسية للصناعة، من أجل تخفيض تكلفة الإنتاج بما يساهم في تحسين القدرة التنافسية للقطاع الصناعي، من خلال إقامة المناطق الصناعية الجديدة وتطوير القائمة منها، وتقديم حزمــة الحوافــز للقطـاع الصناعـي".
ولفتت الى أن الوزارة تعمل على تنفيذ العديد من الاستراتيجيات والبرامج الهادفة الى دعم القطاع الخاص الفلسطيني، كالاستراتيجية الوطنية للتصدير، التي تهدف الى زيادة الصادرات الفلسطينية، إضافة الى إنشاء شركة المنطقة الحرة الأردنية الفلسطينية المشتركة التي ستدير المنطقة اللوجستية التي ستقدم كافة الخدمات المطلوبة للمصدرين والمستوردين من الطرفين لتسهيل عمليات التبادل التجاري.
بدوره، أشاد رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية بسام الولويل، بجهود وزارة الاقتصاد الوطني في تنمية وتطوير القطاع الصناعي في فلسطين، باعتباره أهم القطاعات المكونة للاقتصاد الفلسطيني.
من جانبه، أكد رئيس اتحاد الصناعات الانشائية مصطفى الطريفي، أهمية صناعة الكسارات باعتبارها صناعة واعدة وحيوية في الاقتصاد الوطني، لافتا الى اهمية دعم وتعزيز هذا القطاع.
وأشادت مدير عام الصناعة شفاء أبو سعادة باهتمام الوزارة في تنمية الصناعة الفلسطينية بشكل عام والصناعات الانشائية بشكل خاص كونها اساس العديد من الصناعات.
وجرى عرض لدراسة تحديد "حجم العرض والطلب لمنتجات الكسارات في فلسطين"، والتي ركزت على الظروف التشغيلية، واحتياجات السوق، وقدرة القطاع على تغطية هذه الاحتياجات، ومواطن القوة والضعف في قطاع صناعة الكسارات، إضافة إلى أهم التحديات والمعيقات التي تواجهه.