رام الله-أخبار المال والأعمال-قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن هناك منافسة عالمية في موضوع توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وأضاف في إيجاز صحفي، اليوم السبت، للإعلان عن الإجراءات الحكومية الجديدة لمواجهة تفشي الوباء "نحن اشترينا (لقاحات) بما قيمته 10 ملايين دولار وكان من المفترض أن تصل منتصف الشهر، وسبب التأخير هو الشركة المصنّعة وليس لسبب آخر".
وتوقّع اشتية وصول الدفعة الأولى خلال الأسبوع الأول من شهر آذار المقبل.
وكانت وزيرة الصحة مي الكيلة قد قالت في وقت سابق إن الوزاة بانتظار وصول اللقاحات بهدف تطعيم 60% من المواطنين على الأقل، حيث إن جزءًا من هذه اللقاحات تم التبرع به لصالح دولة فلسطين، والجزء الآخر والأهم، تم توفيره على نفقة الحكومة.
وتابعت في حديث لوكالة الأنباء الرسمية (وفا)، يوم الخميس الماضي، "أنجزنا اتفاقية شراء مليوني جرعة لقاح مع شركة "استرازينيكا"، وقمنا بكل الإجراءات اللازمة، من تسجيل اللقاح وتزويد الشركة بكل الوثائق اللازمة لاتفاقية الشراء، ورصد ثمنها كاملا، والمتطلبات اللوجستية كلوازم التبريد.
وأضافت "نحن بانتظار توريد اللقاحات، والشركة أبلغتنا أن اللقاحات ستبدأ بالوصول مع نهاية شهر شباط الجاري وأوائل آذار".
إلى جانب ذلك، قالت الكيلة "تلقينا وعودًا بتلقي لقاحات كتبرع، منها لقاحات من منظمة الصحة العالمية عبر آلية "كوفاكس"، وخصّص لنّا ما يكفي لتطعيم 20% من السكان، وكان يفترض أن تبدأ بالوصول في 14 شباط، لكن خللا لوجستيًا من طرف المورّدين أخّر وصولها.
وقالت وزيرة الصحة إن الحكومة تلقت 10 آلاف جرعة كتبرع من روسيا، وألفي جرعة أخرى من لقاح "موديرنا"، ونحن بانتظار وصول 50 ألف جرعة من الصين.
وتابعت: تلقينا تعهدات بـ50 ألف جرعة من الهند، و50 ألف جرعة تبرعًا من شركة اتحاد المقاولين "سي سي سي"، و15 ألف جرعة من الجالية الفلسطينية في بريطانيا، هذا إلى جانب وعود من بعض الدول، لكننا نعتمد أساسًا على الكمية التي تعاقدنا على شرائها من استرازينيكا".