رام الله-أخبار المال والأعمال-صادق مجلس الوزراء، على التعرفة الكهربائية للاشتراكات المنزلية الخاصة بالأغوار الشمالية والوسطى لدعم صمود سكانها ووضع الآليات لتنفيذ ذلك.
وقرر مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، يوم الاثنين، تمديد الاجراءات الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا المعمول بها لمدة أسبوعين إضافيين مع بعض التعديلات سيعلن عنها لاحقا.
كما وافق على تخصيص موازنة طارئة لتنفيذ المشروع الخاص بربط خط مدينة طولكرم بمحطة صرة، لمعالجة نقص القدرة الكهربائية، وعلى "عقود الاشراف والإدارة" الخاصة بإنشاء عدد من المدارس في الخليل وطولكرم.
وقرر مجلس الوزراء منح عدد من أذونات الشراء الخاصة بالشقق والأراضي لغير حاملي الهوية الفلسطينية، وصادق على تمويل عدد من الشركات غير الربحية.
وأحال عددًا من مشاريع القوانين والأنظمة للجهات المعنية للدراسة.
واستمع المجلس إلى تقرير حول الوضع المالي في ضوء استمرار العمل على إعداد الموازنة الجديدة.
كما استمع المجلس إلى تقرير حول الإجراءات الجديدة للتعليم في الجامعات والمعاهد خلال الفصل الدراسي الثاني، حيث سيستمر العمل بالتعليم الإلكتروني باستثناء المساقات المخبرية العملية والسريرية وطلبة السنة الأولى وطلبة الدراسات العليا، وسيتم تقديم الامتحانات وجاهيا للمساقات التي يتم تدريسها وجاهيا وتكون إلكترونية للمساقات التي يتم تدريسها إلكترونيا شريطة التأكد من سلامة وجودة وموضوعية الاختبارات الافتراضية.
واستمع المجلس إلى تقرير حول الوضع الوبائي في ضوء الارتفاع المقلق بمعدلات الإصابة بعد تسجيل إصابات جديدة بالطفرات المتحورة من الفيروس، وارتفاع نسبة إشغال الأسرة الخاصة بمرضى كورونا إلى 40٪.
كما استمع إلى تقرير حول أسباب تأخر وصول اللقاحات، التي كان من المقرر وصولها منتصف هذا الشهر، وأكدت وزارة الصحة جاهزيتها للقيام بعمليات التطعيم فور وصول اللقاحات من مصادر متعددة لكنها ستتأخر لبضعة أيام لأسباب لوجستية تتعلق بإجراءات التخليص في بلد المنشأ.
واستمع المجلس إلى تقرير حول حادثة الاعتداء الآثم على الطبيب سلامة قمصية من بيت ساحور، وأدان هذا الاعتداء، ودعا إلى إيقاع أشد العقوبات بحق المعتدي، ووجه وزيرة الصحة للاطمئنان على الطبيب وتوفير العلاج اللازم له. وقرر وضع قانون حماية المنشآت والكوادر الطبية على جدول أعمال الجلسة القادمة للمجلس الأسبوع المقبل.
كما استمع المجلس إلى تقرير حول النشاط الدبلوماسي في ضوء القرارات الإيجابية التي تضمنها البيان الختامي لمجلس جامعة الدول العربية الذي انعقد الأسبوع الماضي في القاهرة على مستوى وزراء الخارجية والذي تم فيه التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة توفير الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.
واستمع المجلس إلى تقرير حول الجهود الدبلوماسية التي أثمرت عن الحصول على جميع الوثائق القانونية من الأشقاء في المملكة الاردنية والتي تتعلق بحقوق العائلات المهددة بالترحيل من قبل سلطات الاحتلال عن منازلها في الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.