رام الله-عقدت مؤسسة دروسوس اللقاء الختامي لمجموعة من متدربي برنامج "من الفكرة إلى السوق"، وهو برنامج تعليمي تجريبي فريد مدته 12 أسبوعًا ما بين 25 تموز إلى 17 أيلول 2020، صمم حول منهج برنامج ريادة الأعمال "من الفكرة للتسويق" من مركز ستانفورد للتطوير المهني التابع لجامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية.
تم تنفيذ التدريب من قبل مؤسسة Global Innovation Catalyst (GIC) بتمويل من مؤسسة دروسوس بهدف إنشاء شبكة من الخبراء للمساعدة في دعم تنفيذ الأفكار وتنفيذها وتطوير مجتمع ريادة الأعمال في فلسطين.
هذا وقد غطى البرنامج ثماني وحدات: تقييم فرص العمل، وملاءمة المنتج للسوق، وبنية نموذج الأعمال، واستراتيجية الانتقال إلى السوق، وتطوير المنتجات، والتخطيط باستخدام المعالم والمقاييس، والإدارة المالية، ورواية القصص.
وقد أتاح التدريب المجال لكافة المشاركين من الالتقاء والتعرف على شبكة عالمية من قادة الفكر وخبراء الصناعة والأساتذة والممارسين لتحفيز وتطوير ثقافة ريادة الأعمال للتفكير الإبداعي من خلال نهج فريد قائم على المشاريع التجريبية للوصول إلى مرحلة التعلم، مما سيؤدي بلا شك إلى فرص تمويل وتشبيك على المدى القريب.
وكانت المبادرات الفلسطينية قد حصدت مجموعة من الجوائز خلال الحدث النهائي للتدريب حيث حصلت فكرة جيل مبرمج (Jeel Code) على المرتبة الأولى في العرض، كما حصل فريق "فرص" على لقب الرئيس، كما حصل فريق (Guardian A) على لقب أكثر فكرة مؤثرة وهو مشروع مشترك ما بين فلسطين وبريطانيا.
وخلال اللقاء الختامي، قام المشاركون بإبداء رأيهم في التدريب الذي تلقوه وبالفرص التي أصبحت متاحة لهم من خلاله، كما وأكدوا على أهمية استمرار هذا البرنامج وتوسيع نطاقه من خلال الخبرات التي اكتسبوها في شبكات محلية لنشر المعرفة من خلالهم للرياديين وبالتالي إحداث نقلة في مجتمع الريادية في فلسطين.
وعبّرت المدير الإقليمي لمؤسسة دروسوس في فلسطين ريم خليل عن مدى سعادتها لإتاحة فرصة الحصول على هذا التدريب لـ 17 مشاركة ومشاركًا من فلسطين، وما أتاحه من فرص للتشبيك وتطوير الأفكار الريادية التي ترتقي إلى مستوى التنافس العالمي، وأكدت بأن أحد أحلامها يتمثّل بوضع فلسطين على خارطة الريادية في العالم، وأن هذا لن يتحقق سوى بالطاقات الشابة التي تحتاج إلى الاحتضان والتمكين الجيدين.
مؤسسة دروسوس ملتزمة بتمكين الناس في المواقف الصعبة ليعيشوا حياة كريمة. بالتعاون مع المنظمات الشريكة، تقوم بتطوير ودعم المشاريع التي تركز على تعزيز المهارات الحياتية للشباب من خلال تعزيز الإبداع والاستقلال الاقتصادي. تعمل المؤسسة في سويسرا وألمانيا الشرقية وكذلك في مصر والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وتونس. جعل منهج الاستدامة المتميز المؤسسة شريكًا تنمويًا ذا شهرة عالمية. وهي مستقلة أيديولوجيا وسياسيا ودينيا.