بيروت-سترايف مي: مرسيدس هي العلامة الأشهر في العالم فيما يخص صناعة السيارات الفاخرة، إلا أنها قد تتجه قريباً إلى صناعة أخرى لكسب المزيد من الأرباح.
مرسيدس في مجال التكنولوجيا
تعمل مرسيدس حالياً على الإستثمار بكثافة في نظام MBUX للترفيه والمعلومات في سياراتها بغرض توفير العديد من الخدمات المباشرة عبر الانترنت في المستقبل، بما يشمل التحديثات عبر الهواء، والتحدث بشكل طبيعي مع المساعد الرقمي وتلقّي الأجوبة.
حتى طلب الطعام عبر خدمات التوصيل المختلفة أو حجز تذاكر السينما ستصبح أمور ممكنة أثناء القيادة، وهو أمر بدأت مرسيدس بالفعل في تطبيقه بالسوق الصيني.
يشير كل ذلك، إلى أن مرسيدس، وبدلاً من الاعتماد على دمج هذه الأنظمة المتقدمة للغاية في سياراتها فقط، قد تبدأ لاحقاً في توفير تلك الأنظمة ذاتها للبيع بشكل منفرد بفضل الخبرة التي اكتسبت من تطويرها وتصنيعها، خاصة أنها عملت على تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي خاصة بها، بدلاً من اللجوء لعمالقة التقنية كالمنافسين.
تعتبر مرسيدس أن التقنيات الذكية التي ستقدمها في المستقبل ستكون مربحة أكثر (وبالتالي أعلى قيمة) من صناعة وبيع السيارات.
هذا، وتعمل الشركة حالياً على تحسين تجربة المستخدم في الأنظمة المختلفة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، كي يتم تطوير تلك الخدمات أكثر وجعلها مناسبة للبيع لشركات مختلفة في المستقبل.