رام الله-أخبار المال والأعمال-أعلنت مجموعة الاتصالات الفلسطينية عن دعمها لخطة الحكومة لمواجهة فيروس كورونا بقيمة نصف مليون دولار أمريكي، كمساهمة منها لدعم جهود الحكومة في مواجهة الفيروس المستجد، وللحيلولة دون توسع انتشاره في المحافظات الفلسطينية.
وقال رئيس مجلس إدارة المجموعة صبيح المصري، إن مجلس إدارة المجموعة قرر تخصيص هذا الدعم ووضعه تحت تصرف الحكومة الفلسطينية لتغطية أي نفقات بشكل عاجل، لا سيما وأن الحكومة تتعامل مع قضايا طارئة، ومستجدات تتغير على مدار الساعة.
وأضاف المصري: إنه ومنذ إعلان الرئيس محمود عباس لحالة الطوارئ، وشمول فلسطين للدول التي سجلت حالات إصابة بالفيروس، نشهد تسارعاً كبيرا في التطورات، مما حتم على مجموعة الاتصالات الفلسطينية الوقوف إلى جانب الحكومة ودعم إجراءاتها وخطتها على كافة الأصعدة للحد من إنتشار الفيروس ومواجهته بكفاءة عالية.
وأعرب المصري عن أمله بأن "لا نشهد تسجيل حالات إصابة جديدة بالمرض في الأيام القادمة"، مشدداً على ضرورة الالتزام بكافة التعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، "لأن ذلك من شأنه إبقاء المرض تحت السيطرة".
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات عمار العكر انه "منذ اللحظة الأولى لتسجيل حالات إصابة في فلسطين، سارعت المجموعة ومع وزارتي الصحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى تخصيص الرقم المجاني للتبليغ أو التواصل مع الجهات المختصة، بالاضافة الى عدم فصل الخدمة عن أهالي بيت لحم بسبب تأخر سداد الفواتير المستحقة".
وأثنى العكر على الجهود الرسمية بشقيها المدنية والأمنية، "التي تتكاتف وتعمل على مدار الساعة لبقاء الوضع العام تحت السيطرة"، مشيداً في هذا الاطار بالجهد الكبير للحكومة في إدارة هذه الأزمة، من خلال التواصل المباشر وبالوقت المناسب، مما يقلل من حالة الذعر ويضع حداً للشائعات المتعلقة بالفيروس، مشدداً على "تكاتف أبناء شعبنا الذي ظهر جليا منذ بدء الإصابات في هذا الفيروس.