رام الله-أخبار المال والأعمال-مع كل إعلان للأرصاد الجوية عن وصول منخفض جوي إلى فلسطين، يتفاعل المواطنون في الشارع وأماكن العمل ومواقع التواصل الاجتماعي حول دوام المؤسسات الحكومية والجامعات والمدارس والبنوك، وتبدأ الشائعات حول وجود دوام من عدمه، أو هل سيطرأ تغيير على موعد الدوام.
بالعادة، تسبق وزارة التربية والتعليم باقي المؤسسات في الإعلان عن تعطيل الدراسة في المدارس أو تأخير موعد الدوام، تتبعها الحكومة وسلطة النقد.
وتتعرض الحكومة للانتقاد من المواطنين بسبب تأخرها الإعلان عن موعد الدوام حتى ساعة متأخرة، ولماذا لا يتم التنسيق بين وزارة التربية والتعليم والناطق باسم الحكومة والخروج بإعلان واحد يشمل جميع المؤسسات، حيث أنه من غير المنطق أن يكون دوام المدارس الساعة التاسعة صباحاً بينما دوام الموظفين الساعة الثامنة!
بالأمس، أعلنت وزارة التربية والتعليم تأخير دوام كافة المدارس ليومي الأحد والاثنين، ليبدأ في تمام الساعة التاسعة صباحا، نظرا للحالة الجوية السائدة وتطوراتها.
وفي وقت لاحق، أعلنت سلطة النقد، عن تأخير الدوام يومي الأحد والاثنين، حتى الساعة التاسعة صباحاً، لموظفي وموظفات سلطة النقد والبنوك ومؤسسات الإقراض، نظراً للأحوال الجوية السائدة، على أن يتم استقبال الجمهور في فروع البنوك الساعة التاسعة والنصف صباحا.
قبل أن تعلن الحكومة عن تأخير الدوام لجميع الموظفين في الوظيفة العمومية، ولكن ليوم الأحد فقط. ولأول مرة يكون دوام الموظفين من الساعة التاسعة صباحاً حتى الرابعة عصراً، حيث سيتم تعويض ساعة التأخير الصباحي مساءً.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم، في بيان صدر عن مكتبه عن بدء الدوام لجميع الموظفين في الوظيفة العمومية ليوم الأحد في تمام الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الرابعة، وذلك نظراً للظروف الجوية السائدة.
ودعا ملحم السائقين إلى توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة تحسباً من تشكّل الانجماد والضباب في ساعات الصباح الباكر، وتشكّل السيول في المناطق المنخفضة، كما دعا المواطنين إلى الالتزام بتعليمات الدفاع المدني فيما يتعلق بإجراءات السلامة خلال استخدام أجهزة التدفئة في المنازل.
وأثار قرار الحكومة بإنهاء دوام موظفيها الساعة الرابعة، موجة من ردود الفعل في أوساط الموظفين حول جدوى هذا التأخير.