جريمة نكراء-سرقة مستودع شركة الاتصالات الرئيسي في غزة

Publishing Date
جريمة نكراء-سرقة مستودع شركة الاتصالات الرئيسي في غزة
أحد مراكز الدعم الفني في شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"

غزة-أخبار المال والأعمال-تعرض المستودع الرئيسي لشركة الاتصالات الفلسطينية في منطقة الزوايدة بغزة، لعملية سطو أسفرت عن سرقة محتوياته والتي تقدّر قيمتها بنحو 15 مليون شيكل، الأمر الذي قد يحول دون تقديم الخدمة لشريحة واسعة من أبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية.

واستنكرت شركة الاتصالات هذه الجريمة، وقالت في بيان صدر عنها، مساء الثلاثاء، إن الذين أقدموا على سرقة جميع الكوابل النحاسية وكوابل الألياف الضوئية والخزائن والمقاسم الطرفية وغيرها من مواد ومعدات الشبكة الأساسية المستخدمة في صيانة شبكة الاتصالات في المحافظات الجنوبية، لم يكترثوا الى أنّ فقدانها سيؤدي حتماً إلى توقف الشركة عن تركيب خطوط جديدة وصيانة الأعطال التي تتعرض لها، وانقطاع الخدمات عن المواطنين.

وأضافت الشركة إن عدم السماح بإدخال معدات جديدة من قبل قوات الاحتلال سيؤدي إلى تفاقم المشكلة، مشيرةً إلى أن الأيدي التي امتدت إلى مستودع الشركة، إنما تسعى من فعلتها هذه إلى المس بمقومات الاقتصاد في المحافظات الجنوبية المحاصرة، ليضيف إلى كاهل المواطن المثقل عبئاً جديداً، دون مراعاة أهمية خدمة الاتصالات في الوقت الذي يعاني فيه أهلنا في القطاع من ويلات الحصار.

وتابعت الشركة في بيانها، "إن هذا العمل المدان يربك المواطنين، بعد حرمان غالبية العائلات الفلسطينية من الخدمات التي تقدمها شركة بالتل بشكل مباشر، وسيلقي بظلال سلبية على عدد كبير من المقاولين والمتعهدين والموزعين والموردين الذين سيتأثر عملهم نتيجة لتعطّل أعمال الشركة".

وذكرت الشركة بأنها تعاملت بما يقتضيه القانون والعرف في مثل هذه الحالة وتوجهت إلى الجهات المختصة لمتابعة ما تعرضت له الشركة للوقوف عند مسؤولياتها ومحاسبة الذين أقدموا على هذه الجريمة النكراء.

وخلصت الشركة في بيانها إلى أنها تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الكفيلة بإعادة الحق إلى أصحابه، لضمان عدم تكرار مثل هذه الجريمة، مؤكدة في هذا السياق على أنها لن تتخلى عن واجبها الوطني تجاه أهلنا في محافظات قطاع غزة.