تل أبيب (رويترز) - قال الرئيس التنفيذي لشركة ديليك للحفر يوم الاثنين إن الشركة الإسرائيلية تتوقع قرار الاستثمار النهائي بشأن توسعة الصادرات من حقل الغاز الكبير لوثيان هذا العام، إما باستخدام منشأة للغاز الطبيعي المسال في مصر أو بناء مرفأ عائم في البحر.
دخل مشروع حقل لوثيان البحري الخدمة قبل شهر وهو يمد بالفعل مصر والأردن بالغاز الطبيعي. ويدير المشروع الشريكان ديليك ونوبل إنرجي التي مقرها تكساس.
وأبلغ يوسي أبو الرئيس التنفيذي لديليك مؤتمرا للمستثمرين أن شركته تجري محادثات مع البنوك للحصول على تمويل طويل الأجل حجمه 2.5 مليار دولار، في شكل قروض مصرفية أو من خلال بيع سندات، وذلك للاستمرار في تطوير لوثيان.
وقال لرويترز في وقت لاحق إن هدفه هو تحويل لوثيان - أحد أكبر كشوف الغاز في العالم خلال العقد المنصرم - إلى مصدر إمداد عالمي بما أنه يزود بالفعل السوق في بلاده وفي دول جوار.
وأضاف ”يمكننا أن نصل لأي مكان يصل له الغاز المسال في العالم، وبالتالي أي مكان يستهلك الغاز المسال يمكننا أن نكون مصدر إمداد له“.
ويمكن لديليك أن تستخدم مصنع الغاز المسال في إدكو بمصر، المملوك جزئيا لشل، شريكة ديليك في تطوير حقل الغاز أفروديت قبالة الساحل القبرصي. ويمكن للشركة بناء مرفأ عائم للغاز المسال قرب لوثيان الذي يقع قبالة الساحل الإسرائيلي على البحر المتوسط.
وقال أبو إن من المبكر الجزم بالمسار الذي ستختاره الشركة في هذا الشأن وإن الشركة تبحث الجوانب التجارية والتنظيمية إضافة إلى المخاطر والمنافع التي ينطوي عليها كل مشروع.
لكنه لمح إلى أن عمل ديليك بالفعل مع شل يجعلها تفكر في سبل ”التعاون فيما يتعلق بتصدير الغاز المسال للعالم“ عبر إدكو.
وأيا كان السبيل الذي ستتبعه ديليك، فإن زيادة الإنتاج من المصنع الحالي البالغة طاقته 12 مليار متر مكعب من الغاز في العام إلى المثلين ستتكلف مليارات الدولارات وتستغرق ما يصل لثلاث سنوات.
وقال أبو ”الهدف هو محاولة الوصول للقرار الاستثماري بأسرع وقت ممكن ونأمل أن يكون ذلك في 2020“.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة ديليك أيدان فاليس إن من المتوقع أن تحقق ديليك للحفر - التي تملك أيضا حصة في حقل تمار المجاور للوثيان - إيرادات تفوق المليار دولار هذا العام.
ومن المتوقع أن تبلغ مبيعات الغاز الإجمالية من تمار ولوثيان 19 مليار متر مكعب في 2020.