رام الله-أخبار المال والأعمال-عقد مركز التجارة الفلسطيني-بال تريد، مؤخراً، ورشة عمل في رام الله لاستعراض نتائج دراسات الأسواق التي تم تنفيذها ضمن مشروع الاقتصاد الأخضر، في ثلاث أسواق أوروبية (ألمانيا وفرنسا وهولندا) لمعرفة كمية الطلب على المنتجات الفلسطينية عامةً والخضراء منها على وجه الخصوص.
تم دراسة المنتجات الزراعية التي يركّز عليها المشروع: زيت الزيتون والتمور والأعشاب الطبية وهي الأكثر طلباً في الأسواق الأوروبية.
افتتح الورشة الرئيس التنفيذي لمركز التجارة الفلسطيني- بال تريد السيد محمد نسيبة بكلمة ترحيبية، أكد خلالها على أهمية هذه الورشة لما تحمله من بعد استراتيجي يتمثل في مساعدة الشركات المستهدفة في المشروع والبالغ عددها ثلاث عشر شركة في الضفة الغربية وشركة واحدة في قطاع غزة.
تم العمل خلال هذا المشروع على وضع الشركات المشاركة على أول الطريق نحو الإنتاج الأخضر ومساعدتهم للحصول على شهادات الإنتاج العضوي والحيوي والتجارة العادلة، مع أخذ جميع الاعتبارات البيئية في مرحلة الإنتاج وكذلك المسؤولية المجتمعية، بهدف تمكينهم من زيادة صادراتهم للأسواق العالمية ضمن مفهوم الاقتصاد الأخضر، ومواكبة التطورات العالمية واعتماد العلامات الزراعية الخضراء.
وأكد نسيبة على أن مخرجات الورشة سيكون لها دور فاعل في تنمية هذا القطاع وبالتالي سوف ينعكس على الاقتصاد الفلسطيني.
وقد قامت دائرة تنمية الصادرات ومعلومات الأسواق في مركز التجارة الفلسطيني- بال تريد، بتقديم عرض يشتمل على مخرجات الدراسة للدول الثلاث وأهم التوصيات التي يمكن أن تعزز من الصادرات الفلسطينية إلى الدول الأوروبية.
جاءت التوصيات شاملة لأهم الممارسات الزراعية وعلاج الآفات التي يشترط وجودها في المنتجات التي يتم تصديرها للأسواق المستهدفة، حيث تهتم الأسواق الأوروبية بالممارسات الاجتماعية والبيئة، لذا يجب الاهتمام بهذا الجانب وإبرازه وتوثيقه في شهادات، لتلبية طلبات المستوردين الأوروبيين مع التركيز على الاستدامة ووقت التسليم والقدرة على توفير وضمان الجودة ومعايير الصحة والسلامة اللازمة.