رام الله-BNEWS-افتتحت مؤسسة "التعاون" وبنك فلسطين ومؤسسة منى وباسم حشمه، ومجلس قروي برقا، والجمعية الخيرية المتحدة للأراضي المقدسة، الحديقة الترفيهية الثلاثين في قرية برقا قضاء رام الله، وذلك ضمن مشروع حدائق البيارة الذي يهدف الى إنشاء مئات الحدائق الترفيهية للاطفال في مناطق مختلفة من محافظات الوطن، بهدف توفير أماكن ترفيهية آمنة للأطفال. وتبلغ مساحة البيارة في قرية برقا ما يقارب الدونم ونصف ومجهزة بالألعاب ونافورة ماء للأطفال.
وشارك في الاحتفال أحمد الخطيب مدير البلديات والشؤون المدنية في محافظة رام الله والبيرة ممثلا عن الدكتورة ليلى غنام، وشركاء البيارة مدير مكتب بنك فلسطين في قرية دير دبوان جاد الله ريان، وباسم حشمة وزوجته منى حشمة ممثلين أيضًا عن الجمعية الخيرية المتحدة للأراضي المقدسة، ومديرة التمويل الفردي في "التعاون" ديما ارشيد، بالإضافة إلى رئيس مجلس قروي برقا عدنان بركات بحضور أعضاء المجلس وممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي وشخصيات عامة من المنطقة.
وقالت إرشيد أن مشروع البيارة يقع ضمن إستراتيجية "التعاون" وأهدافها بالتنمية المجتمعية، وخاصة برنامج تطوير البنية التحتية لخدمة المجتمع المحلي والأطفال بشكل خاص. وشددت على أن أهمية حدائق البيارة تكمن في قدرتها على توفير أماكن آمنة للأطفال للعب والترفيه عن أنفسهم خارج البيوت، وتوفير المكان المناسب للأهالي لقضاء الوقت مع أطفالهم، بالإضافة إلى تعزيز الروابط والتواصل المجتمعي ما بين العائلات المقيمة في الحي الواحد، وتخفيف عدد الإصابات بين الأطفال نتيجة اللعب بالشوارع العامة.
وتقدمت بالشكر لبنك فلسطين على مساهمته المجتمعية الهامة، ومؤسسة منى وباسم حشمة، ومؤسسة الجمعية الخيرية المتحدة للأراضي المقدسة، وأبناء برقا في الولايات المتحدة لمساهمتهم في تمويل البيارة، ومجلس قروي برقا لتوفيرهم الأرض وتعاونهم لإنشاء هذه البيارة.
بدوره، أشار ريان إلى أن البنك ساهم حتى الآن ببناء 30 حديقة ترفيهية للأطفال ضمن مشروع حدائق البيارة، مشيرًا إلى أن "ذلك يعني الكثير من العطاء من أجل مجتمعنا وأطفالنا". وقال ريان إن مشروع البيارة هو من المشاريع التي بادر إليها بنك فلسطين منذ سنوات على أثر الحوادث الأليمة التي تصيب أطفالنا خلال لعبهم في مناطق غير مؤهلة أدت إلى وفاة الكثيرين منهم، مثمنًا الإستجابة السريعة من شركاء البنك الذين ساهموا معه في إنجاح المشروع ودعموه ليستمر حتى الآن بإنجاز ثلاثين حديقة ترفيهية تحتوي على أماكن للعب الأطفال مؤهلة وواسعة ونظيفة. وأضاف أن هذا مؤشر على الرسالة الإنسانية التي اتبعها البنك لترسخ تجذرنا في هذه الأرض وإصرار البنك وشركائه على البناء والتنمية المجتمعية.
من جانبه، لفت الخطيب إلى أن أهمية المشروع وافتتاح الحديقة الجديدة، لخدمة أهالي القرية والقرى المجاورة، وثمن دور "التعاون وبنك فلسطين والمؤسسات الشريكة، ودور عائلة حشمة (منى وباسم حشمة) في هذا المشروع الوطني الذي يخدم أبناء الشعب الفلسطيني.
هذا وأكد باسم حشمة، على أهمية تشجيع الجاليات الفلسطينية في الخارج من أجل المساهمة في تطوير المشروع وتوسيعه في مختلف المناطق الفلسطينية. مقدماً في الوقت ذاته شكره وتقديره للتعاون وبنك فلسطين وجميع الشركاء، والذي يعد من أهم المشاريع التنموية في الوطن.
ويصادف هذا العام مرور 35 عاماً على تأسيس "التعاون" هي مؤسسة سويسرية مسجلة كفرع في فلسطين. تأسست في 1983 وتعمل في فلسطين وفي مخيمات الشتات الفلسطينية في لبنان. تنفذ التعاون مشاريعها التنموية والإغاثية ضمن سبعة برامج رئيسية: التعليم، والتنمية المجتمعية، وتمكين الشباب، ودعم الأيتام، والثقافة، واعمار البلدات التاريخية، والمتحف الفلسطيني.