الخليل-BNEWS-تحت رعاية محافظ محافظة الخليل اللواء جبرين البكري، احتفلت شركة تمكين الفلسطينية للتأمين بافتتاح فرعها في مدينة دورا جنوب الخليل، استمرارا لسياستها في الانتشار، والوصول لشتى فئات المجتمع في جميع محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشارك في الحفل الذي حضره حشد غفير من رجال الأعمال والشخصيات الاعتبارية وممثلي المؤسسات العامة والخاصة، كل من نائب محافظ الخليل خالد دودين، والرئيس الفخري لشركة "تمكين" رفيق النتشة، ومديرها العام محمد الريماوي، ورئيس هيئة الرقابة الشرعية فيها الدكتور حسام الدين عفانة، علاوة على عدد من أعضاء مجلس إدارة الشركة وإدارتها التنفيذية.
واعتبر دودين في كلمة بالإنابة عن المحافظ البكري، افتتاح الشركة فرعا لها في دورا، اضافة نوعية في مسيرة الشركة، ودليلا على حرصها على التواجد في جميع المدن.
وأشاد بدور الشركة في الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع عبر عمليات التوسع الأفقي عبر شبكة من الفروع والمكاتب والوكلاء، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لعدد كبير من الشبان من الخريجين الجدد، ودفع عجلة الاقتصاد المحلي.
ونوه إلى حيوية قطاع التأمين باعتباره حام للثروة القومية، مبينا أن تنوع الشركات العاملة في هذا القطاع، يمنح المواطن خيارات عديدة.
وأثنى على دور شركة "تمكين" في دعم حملة "تراحم"، وتتضمن توفير 1000 كرسي كهربائي للأشخاص ذوي الإعاقة في المحافظة.
بدوره، أكد النتشة أن الشركة وجدت للارتقاء بقطاع التامين، مبينا أن أحد مزاياها كون هيئة التقاعد الفلسطينية، ومؤسسة إدارة وتنمية أموال اليتامى، من أبرز المساهمين فيها، بالتالي فإن جانبا من عوائدها ستعود لشريحة اليتامى بالذات، ما يجسد طابعها الإنساني والمجتمعي.
وأوضح أن الشركة ملتزمة بتقديم أفضل الخدمات وتوسيع الخيارات المتاحة للجمهور، بالاستناد إلى أحكام الشريعة الإسلامية الغراء.
وبين أن الشركة جاءت مكملة لسوق التأمين، وللمساهمة في النهوض بالاقتصاد الوطني.
من ناحيته، قدم عفانة، شرحا حول التأصيل الشرعي للتأمين الإسلامي وآلياته، لافتا إلى حيوية هذا النوع من التأمين لتحقيق التعاون والتمكين بين أفراد المجتمع.
وأشار إلى تنامي قطاع التأمين الإسلامي، حتى وصل حجم معاملاته عالميا العام الماضي إلى أكثر من 20 مليار دولار، بينما تبلغ عدد شركاته ما يزيد عن 308 شركات.
وقال الريماوي: إن تمكين ملتزمة بالخروج عن المألوف بالاعتماد على تطبيق الممارسات الفضل في إدارة عملياتها الداخلية، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة هذا الهدف، إلى جانب تقديم حلول تأمينية غير اعتيادية بما يعرف ب "التأمين متناهي الصغر" تستهدف شرائح المجتمع من ذوي الدخل المحدود لتغطية احتياجاتهم غير المغطاة في إطار الخدمات التأمينية الدارجة في السوق.
ولفت إلى التزام الإدارة التنفيذية للشركة بسرعة الاستجابة والتعويض، من خلال اعتمادها على مؤشرات أداء داخلية محددة للدوائر ذات العلاقة لتحقيق هذا الالتزام، مؤكدا أن مصداقية شركات التأمين تتجلى بمدى قدرتها على تنفيذ هذا الوعد.
وسبق الفعالية قص شريط افتتاح الفرع، علما أن الشركة تأسست برأسمال قدره 8 ملايين دولار، وافتتحت مؤخرا أكثر من 12 نقطة بيع مباشرة وغير مباشرة في الضفة الغربية وقطاع غزة.