تل أبيب-قدم وزير الطاقة الاسرائيلي يوفال شتاينتز أهداف قطاع الطاقة بحلول عام 2030.
وتتمثل النقاط الرئيسية للخطة في أنه اعتبارًا من عام 2030 سيتم حظر استيراد السيارات التي تعمل بالبنزين أو السولار، وسيتم وقف استخدام الفحم لإنتاج الكهرباء، وسيجري ربط هذه الصناعة بالغاز الطبيعي. وقال شتاينتز: "في غضون 12 عامًا ، يكون الهدف هو القضاء تمامًا على الوقود الملوث".
ووصف شتاينتز الخطة بأنها "خطة إنقاذ للاقتصاد ستحدث تغييرًا كبيرًا في سوق الطاقة الاسرائيلية".
وأضاف: "لقد اكتشفت أننا في طريقنا إلى كارثة بيئية وصحية. سنتحول بعد 20 سنة إلى أكثر دول الغرب كثافة سكانية. وفي عام 2040 سيكون هناك حوالي 6 مليون سيارة و13 مليون شخص، وتوليد الكهرباء سيزيد ضعفين وعلينا أن نسأل أنفسنا ما إذا كنا نسير نحو الهاوية في غضون 10-20 سنة سيتعين علينا أن نعيش وراء الفلاتر ووضع أقنعة مثل سكان بكين".
ووفقاً للخطة، فإن الهدف في الوصول الى الكهرباء 80٪ من الغاز الطبيعي و20٪ أو أكثر من الطاقة المتجددة في عام 2030، مع الإغلاق النهائي لمحطات الفحم في الخضيرة وعسقلان.
ويقول شتاينتز: "الهدف هو أن يتم إنتاج 95٪ من الطاقة والبخار بواسطة الغاز الطبيعي عام 2030. اما في مجال النقل، الهدف هو الانتقال التدريجي للسيارات الكهربائية وشاحنات الغاز الطبيعي، وفرض حظر كامل على استيراد السيارات التي تحتوي على الوقود الملوث".
وأضاف شتاينتز: "هذا هو البرنامج الأكثر دراماتيكية على الإطلاق في سوق الطاقة في إسرائيل، وبدون تحقيق تقدم في خط الغاز، فإن هذه الخطة مستحيلة".
وسيتم تقديم الخطة إلى الحكومة للموافقة عليها في غضون شهر، وتأمل وزارة الطاقة في أن تتم الموافقة عليها بحلول نهاية العام.