غزة-أخبار البنوك-ضمن حملة نصرة غزة التي أطلقها البنك الإسلامي الفلسطيني خلال شهر رمضان الجاري، قدم البنك تبرعا بطرود غذائية على شكل قسائم شرائية غذائية تنتفع منها الأسر المتعففة والمستورة في قطاع غزة.
وتم خلال الحملة توزيع نحو 300 قسيمة شرائية غذائية على عائلات في مختلف المناطق تم اختيارها ضمن معايير محددة شملت أن لا يكون للعائلة مصدر دخل آخر، وأن يكون أغلب أفرادها أطفالا أو من كبار السن أو من ذوي الاعاقة إضافة إلى معايير أخرى تم انتقاؤها بعناية لتشمل اكبر عدد ممكن من الأسر وأن تكون مستحقة، حيث يتم إعداد هذه القوائم بناء على دراسات ميدانية للحالات المخلتفة وبالتنسيق مع الجهات المختصة.
وقالت ضحى الوزني مدير العلاقات العامة في البنك الإسلامي الفلسطيني أنه خلال رمضان، تم توزيع ما يزيد عن 300 قسيمة شرائية مكونة من الخضروات واللحوم والمواد الغذائية للأسر المستورة، وأن نحو 100 قسيمة كانت بتبرع من موظفي البنك الذي استجابوا لحملة بالتبرع براتب يوم واحد لصالح أهل القطاع المحاصر.
وأوضحت الوزني أن البنك ونظرا للأوضاع الصعبة التي يشهدها قطاع غزة أطلق بداية شهر رمضان مبادرة إنسانية تجاه قطاع غزة تمثلت بتوجيه كافة المبالغ التي كانت مرصودة لفعاليات مختلفة خلال رمضان لدعم الأهل في القطاع، إضافة إلى الاستجابة لحملات أطلقتها مؤسسات أخرى مثل مؤسسة التعاون، ورعاية يومين كاملين في تكية ابن باز الخيرية في رفح، مؤكدة أن التأثير الذي حققته هذه المبادرات طال أكثر من 2500 عائلة.
وأكدت الوزني حرص البنك على الوقوف مع أبناء شعبنا في كافة اماكن تواجده وسعيه الدائم لتلبية احتياجات مجتمعه بما يضمن تحقيق التنمية، معتبرة ذالك واجبا أخلاقيا ودينيا ووطنيا يلتزم به البنك ويشجع موظفيه على الالتزام به كذلك من خلال حرصه على اشراكهم في كافة هذه الفعاليات بشكل تطوعي.
ونوهت أن حملة البنك الإسلامي الفلسطيني في قطاع غزة لازالت مستمرة وستشهد في الفترة القريبة القادمة توزيع ملابس تم جمعها والتبرع بها من قبل موظفي البنك ضمن حملة "انشر بسمة" على عدد من الاسر الاكثر احتياجا، من خلال جمعية نطوف للبيئة والتنمية، في محاولة للتخفيف عن كاهل أهلنا في القطاع لا سيما مع قرب حلول عيد الفطر السعيد.