سيدني (رويترز) - قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية يوم الثلاثاء إن الشركة قد تتكبد خسائر للسنة الثانية على التوالي في 2018 وسط أزمة إقليمية تغلق أربع دول عربية في وجه رحلات الشركة.
والناقلة القطرية ممنوعة من الطيران إلى 18 مدينة في السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ يونيو حزيران 2017 عندما قطعت تلك الدول العلاقات مع قطر، متهمة إياها بدعم الإرهاب. وتنفي الدوحة هذه الاتهامات.
كان أكبر الباكر قال في أبريل نيسان إن الشركة منيت بخسائر كبيرة في 2017 دون أن يذكر رقما معينا.
وردا على سؤال عن توقعات 2018 في مقابلة مع رويترز يوم الثلاثاء، قال الباكر ”نعم، هناك احتمال بأن تكون سنة ثانية من الخسائر، لكننا قلصنا خسائرنا بشكل كبير“.
وقال على هامش مؤتمر لقطاع الطيران إن لدى الشركة رصيدا جيدا من السيولة النقدية ولا تحتاج إلى دعم حكومي في الوقت الحالي.
وقال الباكر ”لا نعتقد أننا سنحتاج إليه (الدعم الحكومي) في المستقبل المنظور. لكن إذا استمر الحصار لأجل غير مسمى فسيأتي وقت سنخاطب فيه مساهمينا لضخ رأسمال في الشركة“.
وقال إن الخطوط القطرية منفتحة على الاستثمار الاستراتيجي في شركات طيران أخرى. وتملك الخطوط القطرية حصصا في ايه.آي.جي الشركة الأم للخطوط الجوية البريطانية وكاثي باسيفيك للطيران ومجموعة لاتام إيرلاينز الأمريكية الجنوبية.
وقال الباكر إن الخطوط القطرية في سبيلها للتقدم بطلب الحصول على ترخيص لإقامة شركة طيران جديدة في الهند، لكنه حذر من أن متطلبات الجهات التنظيمية صعبة.
وقال ”قد لا يحدث الأمر لكننا سنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق هذه الرغبة“.